الشارقة – العمانية|
تعرض فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير الفوتوغرافي (اكسبوجر) الذي يقام خلال الفترة من 9 – 15 فبراير المقبل، مجموعة من الأعمال التي تحتفي بالفن، والمغامرة، والمعرفة، والجمال، والتجارب، والثقافات، والحكايات.
ويشهد المهرجان، الذي يقام بمركز إكسبو الشارقة، سلسلة من المعارض الفنيّة الفردية والجماعيّة لمصورين معاصرين من أنحاء العالم.
وتسلط الأعمال المشاركة الضوء على مشاهد من الطبيعة والقصص الإنسانية حول الأمل والإلهام، إلى جانب التجارب الشخصية والأحداث التاريخية وغيرها.
ومن المعارض الجماعية التي يستضيفها المهرجان، معرض بعنوان “الصحراء” يعكس جمال الصحراء العربية بما فيها من هدوء وسكينة وصفاء، وكذلك معرض “مجموعة صور الجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي”.
ويتيح المهرجان الفرصة أمام الجمهور للتعرف على مفهوم السلام والتعايش برؤى وعدسات مصورين من دول عربية وأجنبية، إذ ينظم معرض “جائزة صور السلام العالمي”، كما ينظم معرض “جوائز سيينا الدولية للتصوير” الذي يقدم أعمالا بصرية لمصورين محترفين وهواة.
وتعرض مؤسسة “فوتو ووك كونكت” مجموعة من الصور التي تكشف أسرار الحياة البرية وما تتضمنه من مخلوقات صغيرة وكبيرة الحجم في محمية “ماساي مارا” في كينيا، بينما يمثل معرض “ثورة” توثيقا بصريا لمراحل تغير أسلوب “البوب” من خلال سلسلة من الصور التي تجسد حقبة الستينات والملتقطَة بعدسات تيري أونيل وجيريد مانكوفيتز وإيد كاريف.
ويستحضر معرض “أفضل مصور سفر للعام” أنماط التصوير المتنوعة، بدءا من التقريرية، والتصوير التحريري، والإعلان، وصولا إلى النمط الوثائقي من خلال مجموعةٍ من الصور التي نالت جوائز.
وفيما يتصل بالمعارض الفردية، يستضيف المهرجان عددا من المصورين المحترفين، أبرزهم “ستيف ماكوري” الذي يشارك بمعرضه “صور أيقونية” ويقدم خلاله مجموعة من الصور التي التقطها على مدار أربعة عقود.
ويوثق المصور “جيمس ناكتوي” في معرضه “لا للهزيمة” مشاهد الحياة الاجتماعية والسياسية في العصر الحالي والأحداث التي سجلها التاريخ عبر أربعين عاما من النزاعات والكوارث والأمراض في أنحاء العالم، بينما كان الدمار والحروب والمآسي الإنسانية وأثرها على حياة الشعوب موضوع معرض “الحياة والحرب” للمصور محمد محيسن.
ويشارك المصور “ميكيل رويكي” بمعرض “نداء الجليد” الذي يسلط الضوء على واحدة من أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض، ويروي المصور عمر هافانا في معرضه “الصبر العظيم” قصصا بصرية مؤثرة عن معاناة شعب نيبال وصبرهم في مواجهة كارثة زلزال أصاب بلادهم، أما معرض “آيسلاند: أرض النار والجليد” للمصور “يوري بيليغورشي” فيوثق تراجع الجبال الجليدية في آيسلاند، بينما يسلط المصور “جوردان هاموند” الضوء عبر معرضه “إندونيسيا” على تنوع الحياة في جزيرة بالي وجافا وسومباوا.
وتوثق صور “فرانك فورنييه” في معرضه “أيامٌ متعبة” سحر مدينة نيويورك وجمالها في أواسط السبعينيات، ويكشف طارق زيدي في معرضه “الأنيقون: سيدات وسادة الكونغو” ثقافة الأزياء السائدة في مدينتي كينشاسا وكونغو برازافيل.
ويعرض المصور “كريس رينييه” في معرضه “قناع”، نظرته حول قوة العلاقة الروحانية بين الثقافات في العالم.
وينقل المصور “سيرجي بونوماريف” في معرضه “موسكو الفراغ العظيم” مشاهد عن شوارع موسكو الفارغة بعد أن كانت ذات يوم مدينةً لا تنام، والتغيرات التي شهدتها بسبب جائحة كورونا في عام 2020، بينما يسلط معرض “وتستمرّ الحياة” للمصور آلان شالر، الضوء على لحظات ومواقف إيجابية خلال فترة أزمة كورونا.
ويركز المصور “موجين ترولز” في معرضه “لغة عيون” على وجوه وعيون الحيوانات لإبراز شخصياتها الفريدة، ويشارك المصور “آلاين شرودر” بمعرض “عمليات إنقاذ إنسان الغاب”، بينما يتناول المصور “آرون جيكوسكي” في معرضه “الحياة البرية في خطر” الصراعَ بين الإنسان والحيوان، ويبرز المصور “جاسبر دويست” في معرض “تعرفوا إلى بوب” أهمية حماية الحياة البرية من خلال صور طائر الفلامينغو الكاريبي، ويدعو المصور “جول سارتور” من خلال معرضه “فلك الصور”، الناس جميعا للإسهام في إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض قبل فوات الأوان.
ويتضمن معرض “التجريد الجديد” للمصور “آندرو بروكوس”، مجموعةً من الصور التي نالت جوائز في مجال الفنون الجميلة والعمارة، بينما يقدم المصور “ستيفن بروك” في معرضه “مناظر من روما وميامي” مجموعة من الصور التي تبرز جماليات العمارة التاريخية للمباني والأحياء في هاتين المدينتين.
ويستخدم المصور “ساجين ساسيداران” في معرضه “رصانة واضحة” تباينات الألوان القوية في أعماله للكشف عن التفاصيل المبهرة للهندسة المعمارية. وفي معرض “الجمال الخفي للبذور والفواكه”، يستعرض المصور “ليفون بيس” جماليات فن التصوير الدقيق، بينما يقدم المصور “فينيت فوهرا” في معرضه “صدف” مشاهد الحياة الاعتيادية بلمسة شاعرية.
ويستعرض ستة من مستكشفي المحيطات والباحثين ورواة القصص البصرية مواطن الجمال وآثار الدمار التي تشهدها النظم البيئية للمحيطات من خلال سلسلة من المعارض على غرار “ألغاز المحيط” و”كوكبنا المائي” و”عالمان: فوق البحر وفي أعماقه” و”أسرار الحيتان”.