مسقط – وجهات|
واصل ميناء صحار والمنطقة الحرة التقدم بخطى واثقة في مسيرة نموه خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021 متجاوزاً التحديات والمتغيرات العالمية التي يشهدها قطاع اللوجستيات وسلسة التوريد.
وشهد أداء الميناء في مناولة البضائع الداخلة والخارجة بالسلطنة (الطاقة الإنتاجية) نمواً إجمالياً بنسبة 6.1% ، كما شهدت البضائع المنقولة بين السفن (المسافنة) نمواً مبهراً بنسبة 59% ، كما انخفضت حجم عدد الحاويات التي تمت مناولتها الى 3.9%. أما البضائع السائبة الجافة، فقد ارتفعت بنسبة 4.3% ، والبضائع السائلة ارتفعت بنسبة 7% واستقرت نسبة مناولة البضائع السائلة في نفس مستوياتها. كما سجلت المنطقة الحرة ارتفعاعاً في إشغال الأراضي بنسبة 16% نمواً وارتفعت الطاقة الانتاجية بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت صادرات المجمعات الصناعية في المنطقة الحرة بنسبة 8%. وتبرز هذه النتائج الجهود التي يبذلها ميناء صحار والمنطقة الحرة لتعزيز نمو وتطور القطاع اللوجستي وترسيخ مكانة السلطنة كمركز لوجستي عالمي حيث من المتوقع أن يواصل الميناء أدائه المميز خلال الفترة المتبقية من العام 2021م.
وقال مارك جيلينكيرشن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار: تمكنا خلال التسعة أشهر الماضية من تحقيق نتائج مميزة أكدت الجهود التي نبذلها من أجل ترسيخ مكانتنا كمركز لوجستي عالمي. وخلال الجائحة، استمرت عمليات ميناء صحار والمنطقة الحرة بكامل طاقتها الإنتاجية مقدمة خدماتها للقطاعات الصناعية والاقتصادية دون الإخلال بأعلى معايير السلامة والكفاءة. ونثق أن مع استمرار هذه النتائج، سيكون 2021م أحد أعوامنا الأكثر نجاحاً على الإطلاق.
ومن جانبه، قال عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار: يلعب ميناء صحار والمنطقة الحرة دوراً أساسياً في توريد وتجارة البضائع لخدمة عملائنا في المنطقة الحرة وفي أنحاء سلطنة عُمان، إضافة إلى كونه بوابة لوجستية للشركات الدولية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية. فنحن نستقبل 70 بالمائة من إجمالي البضائع الواردة إلى البلاد وأكثر من 40 بالمائة من الصادرات. وفي ضوء هذه النتائج المميزة، أود أن أشكر جميع موظفينا في الميناء والمنطقة الحرة على التزامهم وتفانيهم خلال الفترة الماضية وأتطلع إلى إنهاء العام 2021م بمزيد من النجاحات والإنجازات خاصة ونحن نستعد لاستقبال 2022م والذي من المتوقع أن يشهد زيادة في مجالات تصنيع البضائع الاستهلاكية والأغذية والإمدادات الصناعية.
جديرٌ بالذكر أن ميناء صحار والمنطقة الحرة نجح في استقطاب استثمارات تقارب 30 مليار دولار أمريكي ليؤكد يوم تلو الآخر التزامه طويل الأجل بالمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع الأهداف المرسومة في رؤية عُمان 2040. وتستمر عمليات ميناء صحار والمنطقة الحرة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع حيث يعد أحد أسرع الموانئ والمناطق الحرة نمواً في العالم وما يزال هناك الكثير من التطورات والتوسعات الهائلة قيد التنفيذ في المجمعات الصناعية والغذائية. كما تهتم الشركة باستكشاف فرص الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة بما يعزز كفاءة أعمالها ويحافظ في الوقت نفسه على البيئة بالشكل الذي يصب في مصلحة المستأجرين والعملاء والمجتمع والبيئة.