حلقة تدريبية في محافظة ظفار عن التراث الجيولوجي العُماني”

صلالة – العمانية|
بدأت اليوم بقاعة متحف أرض اللبان بمحافظة ظفار الحلقة التدريبية “التراث الجيولوجي العُماني: الاستدامة وفرص العمل” والتي تنظمها ‏وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان والجمعية الجيولوجية العُمانية وذلك على هامش معرض التراث الجيولوجي العُماني وتستمر ثلاثة أيام.
وقال معطي بن سالم المعطي المدير العام المساعد للمتاحف بوزارة التراث والسياحة، إن الحلقة التدريبية تأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الوزارة في مجال التعريف بفرص العمل الممكنة والتي يمكن الاستفادة منها في قطاع التراث والسياحة الداخلية كون هذا القطاع يُعد من القطاعات الرائدة والمثرية والتي تعود بالنفع والفائدة سواء على مستوى الاقتصاد الوطني أو للأفراد من أبناء هذا الوطن.
وأضاف أن الحلقة التدريبية يشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين من سلطنة عُمان حيث تتضمن 3 محاور رئيسية هي محور التراث الجيولوجي العماني ومحور التشريعات والأطر والأنظمة للسياحة الجيولوجية، بالإضافة إلى المحور الثالث والذي يتمثل في التعريف بالمواقع الجيولوجية في محافظة ظفار من خلال الزيارات الميدانية.
وقدمت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار عرضًا مرئيًا حول إدارة وتقديم خدمات الإرشاد السياحي الجيولوجي.
تضمن برنامج اليوم الأول للحلقة التدريبية عرضا مرئيا حول “التنوع والثراء الجيولوجي في سلطنة عُمان” قدمه الدكتور علي بن فرج الكثيري الخبير الجيولوجي، فيما قدم حسام بن سالم الرواحي رئيس الجمعية الجيولوجية العُمانية عرضا مرئيا حول “صناعة محتوى للسياحة الجيولوجية”.
وتقام ضمن برنامج الحلقة التدريبية “التراث الجيولوجي العُماني..الاستدامة وفرص العمل” محاضرات تتناول التشريعات والأطر المنظمة للسياحة الجيولوجية وآلية استخراج تصاريح السياحة الجيولوجية والأمن والسلامة الفردية في المواقع الجيولوجية بالإضافة إلى زيارات ميدانية إلى عدد من المواقع الجيولوجية في محافظة ظفار .
يُذكر أن معرض التراث الجيولوجي في ظفار افتتح في 15 نوفمبر الماضي تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ 51 المجيد ويستمر إلى 15 ديسمبر الجاري، ويضم بين جنباته ستة أركان من بينها ثراء التراث الجيولوجي وتنوع جيولوجيا سلطنة عُمان وتاريخها الجيولوجي الطبيعي.
كما يحتضن المعرض عددا من قطع التراث الجيولوجي المميزة التي تزخر بها السلطنة ومجسمات منفذة خصيصًا للمعرض لحيوان الفيل البدائي المنقرض الذي تم العثور على أسنانه المتحجرة في منطقة عيدم بولاية طاقة في محافظة ظفار ومجسم الديناصور المنقرض الذي تم العثور على عظامه المتحجرة في منطقة الخوض بولاية السيب وغيرها من الأحافير الجيولوجية الفريدة.