الموج مسقط يحتفي بمساهماته التنموية بمناسبة يوم السياحة العالمي

مسقط – وجهات|

يحتفي العالم بيوم السياحة العالمي للأمم المتحدة بتاريخ 27 سبتمبر من كل عام، ويركز هذا العام على دور السياحة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهو محور مهم يجسده الموج مسقط باعتباره أبرز النماذج الرائدة في القطاع السياحي بالسلطنة.

تعتبر السياحة ركيزة أساسية في مسيرة السلطنة نحو النمو الاقتصادي المستدام والمتنوع بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، إذ أسست الحكومة العُمانية مشروع الموج مسقط في عام 2006 كأول مجمع سياحي متكامل في البلاد، وكجزء من الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وذلك بالشراكة مع شركة التطوير الرائدة ماجد الفطيم. وكانت الرؤية حينها تهدف إلى جعل الموج مسقط الوجهة الأولى للحياة العصرية في البلاد، واليوم أصبح الموج مسقط يفاخر بجوائز عالمية عديدة التي تؤكد تحقيق هذه الرؤية حتى أصبح قبلة لأكثر من 3.9 مليون سنوياً، يقصدونه لقضاء العطلات، والاستكشاف، والترفيه الثقافي، والفعاليات رفيعة المستوى.

وعلاوة على جاذبية موقعه المطل على مياه المحيط، استثمر الموج مسقط في إنشاء مرافق سياحية لها جاذبية عالمية بما في ذلك الموج للجولف، ومرسى الموج، والممشى. فقد صُمم مرسى الموج بسعة 400 مرفأ لاستضافة القوارب واليخوت الفارهة، ويحتضن 17 شركة مشغّلة للرحلات والأنشطة البحرية، تقدّم ما يقرب من 1900 رحلة بحرية سنويًا، وهو رقم سيرتفع بلا شك مع تخفيف القيود على السفر خلال الفترة المقبلة، إذ تحفل البيئة البحرية الاستثنائية للسلطنة بالكثير من المقومات التي تضمن استمرار نمو هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من أجل تلبية الطلب المتنامي على سياحة المغامرات البحرية.

ومن جهة أخرى، استفاد الموج مسقط من الشعبية العالمية لرياضة الجولف، واستثمر في فرصها الفريدة، فقد استضاف ملعب الموج للجولف في وقت سابق من هذا العام الفائت بطولة عمان المفتوحة للعام 2020، وهي السنة الثالثة التي يستضيف فيها هذه الفعالية المرموقة ويصبح فيها محط أنظار العالم ووسائل الإعلام العالمية. ويعتبر هذا القطاع ذا عوائد عالية للغاية، حيث يقترن نشاط رياضة الجولف عادة بنشاط السياحة الثقافية والجولات السياحية الترفيهية.

كما يستقطب الموج مسقط أعداداً متنامية من الزوار بفضل الفعاليات العالمية التي يرعاها أو ينظّمها كل عام، مثل ماراثون الموج مسقط الذي يدخل عامه السادس برعاية الموج مسقط، ويستقطب حالياً أكثر من 10000 عداء من أكثر من 100 دولة، مما يعزز من سمعة السلطنة، ويقوّي مكانتها أمام الرياضيين الدوليين كوجهة مفضّلة للسفر والسياحة الرياضية.
إضافة إلى ذلك، وجد قطاع الضيافة موقعاً فريداً للنمو والازدهار في الموج مسقط، إذ تعمل فيه عدد من الفنادق الدولية مثل كيمبنسكي، ومسك الموج من شذا، بطاقة استيعابية حالية تصل إلى 580 غرفة، وهو عدد سيتضاعف بشكل كبير قريباً مع اكتمال الأعمال الأخرى في منتج سانت ريجس الموج مسقط، وفندق روتانا الموج مسقط، ليصل إجمالي الغرف إلى 1250 غرفة.

وقال ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: وضعت رؤية عُمان 2040 هدفاً طموحاً لجعل السلطنة ضمن الخيارات الأولى عالمياً للسفر وقضاء العطلات، والاستكشاف، والمشاركة في الفعاليات رفيعة المستوى. ولا يخفى على أحد أن السياحة المحلية والدولية تعزز من رواج المنتجات المحلية والخدمات متنوعة التي تصنع من تجاربهم ذكريات لا تنسى، وهو أمر يعزز بدوره إيجاد فرص العمل، ويخلق وجهة حيوية للاستثمار المحلي والدولي، ويعزز البيئة التي تدعم النمو المستقل للشركات. ونتيجة لهذا الإدراك، عملنا بلا كلل على مدى السنوات الماضية لبناء منظومة سياحية توازن بين احتياجات الاقتصاد المحلي، والحفاظ على البيئة، والأهداف الوطنية طويلة المدى.

وأضاف الشيباني: يسلط يوم السياحة العالمي هذا العام الضوء على المساهمات الكبيرة التي يقدمها القطاع في جميع أنحاء العالم، وأنا فخور بأن الموج مسقط يجسد هذه المساهمات بكل وضوح، فهو مجتمع ديناميكي ومتنوع يحتفل ويشجع ازدهار الأفراد والعائلات والشركات بمختلف أحجامها. وسنواصل في هذا العام، كما هو عهدنا في كل عام، دعم السياحة والمشاريع، ونواصل العمل دون كلل من خلال جهود التنويع الاقتصادي من أجل تحقيق رؤية عمان 2040م.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*