مسقط – وجهات|
تعد الشواطئ في السلطنة بجانب أنها متنفساً للاستجمام، فهي وجهة للسياح الأوروبيين خاصة الذين يزورون السلطنة سنويا مع بداية شهر أكتوبر إلى نهاية شهر مارس او أبريل من كل عام.
وتبعث تلك الشواطىء الممتدة لأكثر من 3100 كيلومترا طوالا الراحة والهدوء، حيث تستهوي الكثيرين للاستمتاع وقضاء أوقاتاً جميلة وهو ما جعلها إحدى المحطات السياحية المهمة في السلطنة.
وتعد شواطئ السلطنة من أرقى الشواطئ والمنتجعات الصالحة للسياحة والاستجمام، نظراً لما تزخر به من اختلاف في الطبيعة الجغرافية والتغير المناخي بين محافظات السلطنة من مسندم الى ظفار.
وأصبحت الشواطئ العمانية مقصداً للعديد من السياح العرب والأجانب إضافة إلى السياحة المحلية، حيث يجد الجميع المتعة من خلال ممارسة ركوب البحر على متن القوارب الصغيرة وهواية ممارسة رياضة المشي على الرمال الناعمة، التي تصافح أمواج البحر إلى جانب التأمل في جمال التناسق الطبيعي والمقومات السياحية، التي تمتاز بها هذه الشواطئ الجميلة، ومما تنفرد به شواطئ السلطنة مع وجود الجزر القريبة من الساحل، كشاطئ بر الجصة في محافظة مسقط، وشاطئ ساحل الباطنة الممتد من بركاء الى شناص، وشاطىء جنوب الشرقية والوسطى وصلالة.
وتشكل هذه الشواطئ الملاذ الآمن لكثير من أنواع الحياة البحرية، ومنها مثلاً شاطئ رأس الحد في جنوب الشرقية الذي يمثل محمية طبيعية لتكاثر السلاحف في السلطنة، ويضاف إلى ذلك ارتياد الكثير من الطيور الجميلة، خاصة في الفترات التي تكثر فيها هجرة الطيور إلى هذه المواقع، والتي تتخذ من أرض السلطنة وعلى امتداد سواحلها نقاط توقف مسارات الهجرة المعروفة للطيور، بين قارات العالم المختلفة.
جزر الديمانيات
تعد محمية جزر الديمانيات واحدة من المواقع الساحلية الجميلة التي يمكن الاستجمام عند شاطئها الهادىء حيث توجد منطقة استرخاء لقضاء يوم بين أحضان تلك الجزر المتناثرة وهي محمية طبيعية تتكاثر فيها الطيور والسلاحف والشعاب المرجانية.
شاطىء السوادي
يعد شاطىء السوادي بمحافظة جنوب الباطنة واحداً من الشواطىء الجميلة للسياحة سواء للسياح الأوروبيين او من داخل السلطنة. وتجد قوارب الصيادين في انتظار الزوار لأخذهم في رحلة بين تلك الجبال الرابضة وسط البحر. كما يمكن السير بجانب الشاطىء والاستمتاع بمنظر الشروق والغروب.
شاطىء المصنعة
يشكل شاطىء ولاية المصنعة أحد الشواطىء الجاذبة للسياح خاصة مع وجود فندق بارسيلو المصنعة، الذي يوفر للزوار أرقى الخدمات على الشاطىء وأحواض السياحة. وقرب المنتجع يمكن للسياح أخذ جولة سيراً على الاقدام الى منطقة الصيادين في ودام الساحل التي لاتبعد سوى بضعة أمتار من المنتجع أو زيارة منطقة العويِد لمشاهدة قوارب الصيادين وهم يبحرون كل صباح ومساء في رحلة صيد بقواربهم التي يطلقون عليها مسميات متعددة. كما يمكن مشاهدة بعض الصيادين وهم يعيدون صناعة وشبك شباك الصيد وهم يتجمعون كل صباح ومساء قرب الشاطىء.
شاطىء صحار
يحظى شاطىء صحار بحضور جيد من قبل السياح على وجه الخصوص الذي يقطنون في فندق راديسون بلو صحار المواجه الشاطىء حيث ترى السياح وهم يتجولون عند الشاطىء لي الصباح والمساء والاستجمام تحت أشعة الشمس الدافئة.
شاطىء القرم
يمثل شاطىء القرم واحداً من الشواطىء الجاذبة للزوار والسياح. لذلك تجد العديد منهم يتجولون عند شاطىء القوم كل صباح ومساء مستمتعين بمنظر البحر وموجه الهادىء. وكل من يزور مسقط يتوقف عند شاطىء القرم الممتد من فندق كروان بلازا القرم إلى منطقة السفارات وهي منطقة جميلة وساكنة بهدوئها وجمال شاطئها.
شاطىء البستان
يشكل هذا الشاطىء جذباً للسياح وخاصة لخصوصية المكان ونزلاء فندق قصر البستان ريتز كارلتون، الذي يعد واحدا من أجمل المنتجعات وافخمها على الاطلاق في العاصمة مسقط. حيث يستجم السياح والنزلاء عند هذا الشاطىء منذ الصباح الباكر حتى ساعات متأخرة من وقت المساء.
شاطىء بر الجصة
خصوصية هذا المكان في ظل وجود منتجع شانغريلا بر الجصة، جعلت منه مزارا تسوده السكنية والهدوء لمن يبحث عن لحظات الاستجمام بعيدا عن ضوضاء بعض المنتجعات القريبة من المدينة. ويمتاز هذا الشاطىء بجماله مع وجود سلسلة الجبال التي تحيط بالمكان وتعطي تلاحقاً وانسجاماً بين البحر والجبل.
شاطىء قنتب
يُعتبَر شاطئ قنتب مسقط أحد أفضل شواطئ العاصمة مسقط، والذي يمكنك قضاء وقت ممتع فيه على رماله الذهبية ومياهه الزمردية الساحرة. وهو من أكثر الشواطئ الهادئة في المدينة، كما تلتف حوله مجموعة من الجبال في منظر بديع.
ويوجد على الشاطئ عدد من بيوت صغيرة مميزة والتي تجعل من منظر شاطئ قنتب مسقط أكثر روعة وهدوءاً، ويقبل على هذا الشاطئ في كل عام عدد كبير من الزوار سواء المحليين أو الأجانب، وذلك للاستمتاع بأجواء المكان وكذلك المياه الفيروزية هناك.
شاطىء قريات
يتميز شاطئ قريات الممتد من رأس أبو داود شمالًا حتى قرية فنس جنوباً بخلجانه الرائعة والبعيدة عن الأنظار.
ويعد المكان منتجعا سياحيا من الطراز الأول نظراً لتوافر العوامل السياحية كالهدوء، ومساحات شاطئية برماله الناعمة، كما يضم العديد من الطيور الرائعة مثل “مالك الحزين” و”السومسومية” وحيوانات نادرة مثل السلاحف إضافة إلى أأسماك البياح كما يمكنك ممارسة هواية الصيد.