وزير السياحة: ندرس جديا فتح المحميات أمام الحركة السياحية وفق نظم محددة

كتب- يوسف بن أحمد البلوشي| أكد وزير السياحة احمد بن ناصر المحرزي على ان الوزارة تفكر جديا في فتح المحميات البيئية أمام الحركة السياحية بالتعاون مع وزارة البيئة والجهات المعنية، وفق نظم محددة ومن خلال تطبيق مؤشرات السياحة المستدامة عند زيارة السياح للمحميات من أجل إدارتها إدارة مستدامة تحقق العوائد . مشيرا إلى ان عدد من الدول فتحت المحميات للسياحة وفقا للاشتراطات والمعايير البيئية سواء من حيث الأعداد او اوقات الزيارات. مؤكدا ان الوزارة لديها الخبرة في ذلك من خلال ادارة محمية تعشيش السلاحف في رأس الحد بالتعاون مع وزارة البيئة من حيث عدد الزوار وادارتها إدارة علمية.
وقال خلال رعايته حفل تكريم المشاركين في ورشة عمل حول تطبيق مؤشرات السياحة المستدامة ان اهم ما توصلت اليه ورشة عمل المؤشرات السياحية المستدامة من خلال تطبيق عملي على منطقة الخيران تؤكد ان هناك عدة أمور يجب اخذها في الاعتبار في اثناء إدارة مثل هذه المواقع السياحية من اجل الحفاظ على البيئة.
واضاف : ان تطبيق هذه المؤشرات التي خرجت بها الورشة ستعطي اضافة جيدة عند طرح اية مشاريع في مثل هذه المواقع التي لها اختصاص بالبيئة والسياحة وان هذا سوف يساعدنا على تطوير منطقة الخيران عندما يكون هناك مشروع محدد سواء من حيث التراخيص التي تعطى للمواطنين القاطنين في المنطقة خاصة من حيث تمديدات مساحات الاراضي او المواد التي تستخدم في البناء.
وقال المحرزي ان هناك رابط ما بين وزارة السياحة ووزارة البيئة من أجل متابعة كل ما يهم البيئة في المواقع السياحية من حيث الاشجار والماء وما تحت الماء وما ينتج عن ذلك من أضرار. مشيرا إلى أهمية التنسيق في المرحلة القادمة بين المؤسسات ذات العلاقة من أجل سياحة وبيئة مستدامة.
وأضاف: ان المرصد الذي بصدد انشاءه بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية في القريب يسير حسب الخطط ونأمل ان ينجز وانه من المؤمل ان عكس نتائج هذا المؤشرات على أرض الواقع حسب آليات التخطيط لدينا. وان هذا يمكن ان يطبق على الخيران او أية منطقة أخرى مستقبلا خوفا من التأثيرات الاقتصادية على مثل هذه المناطق.
وعن موضوع السماح للتخييم في جزر الديمانيات، أكد وزير السياحة؛ أن هذه المحمية تحت إدارة وزارة البيئة ونحن نؤكد أن هذه المؤشرات السياحية يمكن تطبيقها على مثل هذه المحميات أيضا حتى لا تشكل خطرا على البيئة البحرية في الجزيرة وهذا يتطلب رقابة فاعلة سواء للحياة السمكية أو الشعاب المرجانية في المحمية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*