المسؤولون وأصحاب الشركات السياحية يستقبلون قرار عودة إصدار التأشيرات السياحية لدخول السلطنة بفرح كبير

مسقط – وجهات  |

استقبل المسؤولون وأصحاب الشركات السياحية قرار اللجنة العليا بالسماح بإصدار التأشيرات السياحية لدخول ⁧‫السلطنة‬⁩، بعد توقف منذ شهر مارس الماضي بسبب جائحة كورونا المستجد “كوفيد 19″، بفرح كبير.

واصدرت اللجنة العليا اليوم قرارها بالسماح باصدار التأشيرات السياحية لدخول السلطنة شريطة أن يكون قدوم السيّاح في إطار أفواج سياحيّة منظمّة من قبل الفنادق والشركات السياحية. 

وأكد علي بن سالم الحجري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان للشؤون المالية والادارية ورئيس فرع الغرفة في محافظة شمال الشرقية ورئيس لجنة السياحة بالغرفة، وصاحب مخيم سفاري في بدية، أن هذا القرار الذي صدر من اللجنة العليا أثلج صدورنا، مشيرا إلى انه رغم ان القرار حدد منح التأشيرات وفق أفواج سياحية منظمة، الا انه يعطي املا في عودة النشاط السياحي.وقال الحجري، أن توقيت القرار جيدا حيث انه يأتي قبل اجازة اعياد الميلاد، الأمر الذي يشجع على وصول الأفواج السياحية في الايام المقبلة مع سريان القرار. مضيفا، ان تحقيق نسبة ولو 10 ‎%‎ من السياحة الأوروبية في مثل هذه الفترة التي يعاني منها قلة في الحركة السياحية يمثل شيئا جيدا كبداية لعودة النشاط السياحي. 
وقال حميد المجيني صاحب شركة السياحة الذهبية العمانية، جاء القرار في وقت مهم خاصة وان كثير من السياح ينتظرون فتح السياحة الى السلطنة. مشيرا الى ان القرار جاء قبل اجازات أعياد الميلاد بالنسبة للاوروبيين الذين بلا شك سوف يبدأون حجز رحلاتهم للسياحة رغم جائحة كورونا. واضاف المجيني مع عودة فتح التأشيرات نتوقع عودة الحركة السياحية شيئا فشيئا، وهذا سيكون له دور كبير في عودة النشاط السياحي خلال الأيام المقبلة. 

من جانبه، اشار بدر بن ناصر الحجري صاحب شركة الكثبان الذهبية السياحية، ان هذا القرار يؤكد أننا نسير في منهج عمل مهم لعودة الحياة الى طبيعتها حيث اننا ما كنا نتوقع أن تعود السياحة قبل العام المقبل، لكن بلا شك ان سرعة اتخاذ هذا القرار يؤكد تعاون الجميع والتزامهم على التقيد بالقرارات التي اتخذتها اللجنة للمصلحة العامة. واضاف: مع فتح التأشيرات بلا شك ستعود الحركة السياحية الى السلطنة في هذه الفترة المهمة التي عادة ما تشهد حراكا سياحيا جيدا في موسم الشتاء حيث الجو الجميل بخلاف ما تشهده دول أوروبا من طقس بارد جدا الامر الذي يعطي فرصة للسياح الأوروبيين المجيء الى السلطنة للاستمتاع بالطقس الجميل والطبيعة الخلابة. وقال محمد الرواحي من شركة مارك للسياحة، إننا استقبلنا خبر فتح التأشيرات السياحي بشيء من الفرح والسرور خاصة وان هذا الامر متوقف من شهر مارس الماضي. واضاف، ان تضرر الشركات السياحية كان كبيرا مع تسريح الموظفين لانه لا يوجد عمل طوال تلك الفترة ولا احد كان يعرف متى سيتم فتح التأشيرات بسبب جائحة كورونا. وكنا نتوقع عدم فتح التأشيرات في هذا الوقت ولكن اللجنة اتخذت قرارا جيدا لمصلحة العمل السياحي حتى تعود الحركة السياحة تدريجيا في الفترة المقبلة. توقع الرواحي ألا يكون الموسم قويا كما هو الحال في السنوات الماضية، ولكن ايضا نأمل ان يتم تخفيض أيام الحجر الصحي إلى فترة أقل مع اخذ كافة الاحترازات الصحية. 

واشار فهد بن راشد الزيدي رئيس لجنة السياحة في فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان في الظاهرة الى إن قرار السماح بإصدار التأشيرات السياح لدخول السلطنة قرار طال إنتظاره لما يعانيه قطاع السياحة في السلطنة من ركود كبير بسبب جائحة كورونا. مؤكدا ان هذا القرار سوف يعزز السياحة بشكل ملحوظ ويزيد من إشغال الفنادق والشركات السياحية ويساعد على خلق وظائف جديدة مما يعود بشكل إيجابي على إقتصاد السلطنة ككل موجها شكره للجنة العليا على قرارها في هذا الوقت. 
بدوره، قال عبدالفتاح بن أحمد الشحي رئيس لجنة السياحة في فرع الغرفة في مسندم وصاحب شركة سياحية، أن هذا القرار بعودة فتح التأشيرات السياحية يمثل عودة للنشاط السياحي بعد توقفه طوال الفترة الماضية بسبب “كوفيد 19”.مؤكدا أن هناك أعداد كبيرة سوف تأتي خاصة الى مسندم من السوق الإماراتي بشكل خاص الأمر الذي يحتاج الى مرونة في دخول السياح سواء كأفراد مثلا شخصين او ثلاثة بجانب وجود الافواج السياحية حتى يتم تعويض الخسائر التي تكبدها القطاع السياحي طوال الفترة الماضية.
وقال سالم بن عبدالله المعشري صاحب شركة سنسول للسياحة البحرية، إن عودة فتح التأشيرات السياحية هي بمثابة الشريان الرئيسي للقطاع السياحي في أي بلد يريد أن يستقطب السياحة من خلال التنوع الذي يشمل هذا القطاع والسلطنة تزخر بهذا التنوع المميز حيث الطبيعة والأجواء والناس لهم تميز ملموس من كل الزوار.مؤكدا ان فتح التأشيرات يعطي املا بعودة الحركة السياحية شيئا فشيئا خلال الفترة المقبلة. وقال القرار جاء في وقته حيث نترقب عودة النشاط السياحي بعد توقف أكثر من 8 أشهر الأمر الذي تكبدت فيه الشركات السياحية خسائر كبيرة بسبب جائحة كورونا. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*