منتدى قادة المطارات العالمية يبحث مرئياً تأثير جائحة كوفيد-19 وخصخصة مراقبة الحركة الجوية في دائرة الضوء

دبي – وجهات |

ستتم استضافة الدورة السادسة لمنتدى قادة المطارات العالمية ضمن معرض المطارات الرقمي بلاس، الذي يقام في ديسمبر المقبل مرئيا، تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة.
وسيكون بإمكان مهنيي صناعة الطيران الاستماع إلى أكثر من 30 من القادة والخبراء الإقليميين والدوليين الذين سيشاركون أفكارهم الجوهرية حول الكيفية التي أثرت بها جائحة الفيروس التاجي بشكل واسع النطاق على صناعة الطيران العالمية، وكيف يتوقعون للعمليات الحساسة أن تتغير مع تطلع الصناعة للتعافي في العام 2021.
وسوف يغطي اليوم الأول من المنتدى الذي يبدأ أعماله في السابع من ديسمبر مواضيع تتضمن: إدارة الحركة الجوية في ظل جائحة كوفيد-19، ومستقبل أبراج المراقبة الرقمية الذكية، وإعادة البناء الآمن لطاقة الحركة الجوية الاستيعابية، ومستقبل مراقبة الحركة الجوية – ابتكار وتنفيذ التقنيات بعد جائحة كوفيد-19، وإزالة الكربون من الطيران عبر التحسينات على تقنية مراقبة الحركة الجوية، وتصميم البنية التحتية والمجال الجوي، والهجمات السيبرانية على المراقبة الرقمية للحركة الجوية، وخصخصة مراقبة الحركة الجوية في الفترة التالية لجائحة كوفيد-19، واللوائح التنظيمية العالمية المتعلقة بالطائرات دون طيار في المجال الجوي الخاضع للرقابة، والمحافظة على تدريب مؤسسات الرقابة على الحركة الجوية والترخيص لها في أثناء سريان الجوائح.
وسيتضمن اليوم الثاني في الثامن من ديسمبر نماذج إيرادات جديدة للمناولة الأرضية، وإدارة عمليات الشحن الجوي في أثناء جائحة كوفيد 19، وتعزيز عمليات المناولة الأرضية لتحقيق تحسينات سريعة، والتحول الرقمي للمناولة الأرضية، وحماية الموظفين والمعدات من جائحة كوفيد-19، ومستقبل توطيد المناولة الأرضية في المطارات، وخفض التكاليف والإدارة المالية في فترة التعافي البطيء، وتأثير عمليات التدقيق في صناعة المناولة الأرضية والاستدامة في ظل ارتفاع الأسعار.
في حين سيشهد اليوم الثالث في التاسع من ديسمبر تناول المتحدثين للحاجة إلى تقليص إزعاج المسافرين في بيئة أمن المطارات الجديدة التالية لجائحة كوفيد-19، وإعادة بناء إيرادات الطيران، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليات المطارات بعد جائحة كوفيد-19، وإدارة حركة المسافرين في بيئة ما بعد جائحة كوفيد-19، وخطط الطوارئ الفعالة على صعيد عمليات المطارات، واختيار أفضل التقنيات الناشئة والاستثمار فيها، وتحديد عدم التلامس لتجربة المسافرين الجديدة، وحلول معلومات المطارات التي تركز على المسافرين وتجارب المسافرين لجهة عدم التلامس، وبرنامج الاعتماد الصحي للمطارات التابع لمجلس المطارات العالمي.
وسيكون الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة ورئيس جمعية الطيران بدول مجلس التعاون الخليجي المتحدث الرئيسي في منتدى قادة المطارات العالمية. وقال: أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل سلبي على صناعة الطيران، التي ينبغي أن تتحد لكي ترسي المزيد من الأحكام والشروط المرجعية اللازمة لضمان سلامة المسافرين وتشجيع شركات الطيران على المراجعة المستمرة لتدابير السلامة. ومن الصعب أن تحقق صناعة الطيران إيرادات جيدة في ظل إجراءات وقيود تمنع المسافرين من الحصول على التجربة التقليدية. ومن الممكن لهذه القيود أن تختفي بعد ظهور لقاحات ناجحة.
وأضاف، باتت المطارات وشركات الطيران أكثر أمناً، ويجب تمرير هذه المعلومة للمسافرين لطمأنتهم على حال الصناعة التي تتمتع بأفضل الممارسات والتجارب المعززة مثل البوابات الذكية في مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعمل مبادرات السلامة المتعلقة بالسفر الجوي تدريجياً على تحفيز وتشجيع المزيد من الناس على السفر جواً، في حين لا تزال استعادة ثقة الركاب هي المهمة الأكثر أهمية بالنسبة للصناعة، حيث عبر 60% من المسافرين عن رغبتهم في السفر. وسوف تنخفض خسائر الصناعة إلى 15.8 مليار دولار أمريكي وسترتفع الإيرادات إلى 598 مليار دولار أمريكي في العام 2021 في حال تحسن الوضع.
وقال اللواء محمد المري، مدير عام الادارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي: تتعامل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ببراعة مع جائحة الفيروس التاجي منذ بدء ظهوره، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية أولاً بالتعاون مع السلطات الصحية، ومن ثم بالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي. وقد اتخذنا العديد من المبادرات بما في ذلك السماح للموظفين بالعمل من المنزل، وتوسيع نطاق الخدمات من خلال استغلال بنيتنا التحتية الإلكترونية المتطورة وخدماتنا الذكية، مع عمل ما يقرب من 130 موظفاً على مدار الساعة للرد على أسئلة المتعاملين. وكان موظفو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عداد أول من ارتدى الكمامات والقفازات كإجراء احترازي في بداية الجائحة نفسها، وذلك إلى جانب تنفيذ إجراءات تعقيم منافذ الخدمة العامة، وقد نجحنا في تحسين عملنا بشكل تدريجي تمهيداً للعودة إلى تقديم الخدمات بشكل تام.
من ناحيته، قال إبراهيم أهلي ، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الملاحة الجوية في دبي: نظرًا لأن صناعة الطيران مترابطة  بشكل كبير ، فإنها تواجه تأثيرًا هائلاً  بسبب جائحة فيروس كورونا في جميع المطارات في العالم بسبب وضع قيود على الحركة الجوية . أين يقف عالم الطيران الآن وما المسار الذي سيتبعه في السنوات القادمة؛ هذه الاسئلة تحتاج إلى مناقشة. لقد ظهر الطيران أقوى مع كل أزمة وهذه المرة لن تكون مختلفة ايضا.
وقال دانيال قريشي، مدير المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض، الجهة المنظمة لمعرض المطارات الرقمي بلاس: نشعر بالسرور تجاه الاستجابة التي تلقيناها من الشركاء والعارضين ومن نظرائنا في هذه الصناعة العالمية لجهة حضور المعرض الرقمي في ديسمبر. وفي عام شهدت فيه صناعتنا أكثر تحديات غير مسبوقة طالتها، سيكون من المشجع بالنسبة لنا أن نجتمع معاً لمناقشة الفرص والشراكات الجديدة التي من شأنها أن تساعد في رسم عودة مزدهرة وآمنة إلى الأجواء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*