مسقط – وجهات|
في إطار مسؤوليته الاجتماعية، وبالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخمسين للنهضة المباركة، أعلن بنك عُمان العربي عن إطلاق مبادرة لإعفاء الديون المتعثرة لصالح أكثر من 150 عميلا للبنك من كبار السن والأرامل وذوي الإعاقة وغيرهم ممن لم تساعدهم الظروف على الالتزام بسداد مستحقاتهم للبنك.
وقال رشاد المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: منذ بداية أنشطته في السلطنة، كان بنك عُمان العربي ولا يزال، مؤسسة مالية تعتني بعملائها وتسعى باجتهاد لتكون أقرب للجميع، ومع مرور 50 عاماً على انطلاق مسيرة بناء عُمان الحديثة ارتأينا أن نشارك هذه الفرحة مع عملائنا الذين يواجهون ظروفاً قاهرة خلال التحديات الحالية، فقمنا بإطلاق مبادرة خاصة لتحديد العملاء الأكثر احتياجاً، وإعفاء ديونهم بالكامل، وبذلك يستطيعون المضي قدماً في حياتهم دون الخوف من ديونهم المتعثرة لدى بنك عُمان العربي. تأتي هذه المبادرة ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية بمثابة رد للجميل تجاه المجتمع العُماني الذي منحنا ثقته لعقود طويلة مضت.
وحول المعايير التي تم اتباعها لاختيار المستفيدين من مبادرة إعفاء الديون، تحدثت أسماء بنت علي الزدجالية، رئيسة مجموعة العمليات المصرفية في بنك عُمان العربي : تضمن برنامج إعفاء الديون مجموعة واسعة من المعايير الصارمة التي تضمن استفادة من هم بأمس الحاجة للمساعدة، وعليه فقد استفاد من البرنامج ما يزيد عن 150 عميلا من كبار السن الذين لا تكفي معاشاتهم التقاعدية لسداد الديون، إلى جانب مجموعة من الأرامل، وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة وغيرهم، فضلاً عن بعض العملاء المتوفين والذين لم تغطي شركات التأمين ديونهم وبالتالي تم إعفاؤهم بحيث لا تشكل عبئاً على ورثتهم.
من جانبه، تحدث هلال بن عمر السيابي، رئيس الاتصالات المؤسسية في بنك عُمان العربي عن رؤية البنك فيما يتعلق بمسؤوليته الاجتماعية فقال: خلال العام الماضي، أكمل بنك عُمان العربي تطوير رؤيته الاستراتيجية لأنشطته الاجتماعية تحت مفهوم شامل يرتبط بالاستدامة، بحيث تغطي مجموعة من الركائز الأساسية في محاور البيئة والشمول المالي، إلى جانب العلاقات المجتمعية، وبذلك وضع البنك نفسه في الاتجاه الصحيح لتعظيم أثره الاجتماعي بالتوازي مع أنشطته التجارية، وهذه المبادرة المجتمعية إنما هي وليدة هذه الرؤية الاستراتيجية التي ترى في بنك عُمان العربي شريكاً مصرفياً لكافة عملائه، لا يتردد في مد يد المساعدة عندما يكونون بأمس الحاجة إليها.
يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 55 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة الصرف الآلي والتي تضم 160 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات على حد سواء.