الشارقة – وجهات |
أعلنت العربية للطيران، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أمس عن نتائجها المالية والتشغيلية للربع الثالث من العام الجاري والمنتهي في 30 سبتمبر 2020، تزامناً مع الجهود المتواصلة التي يبذلها قطاع الطيران العالمي للتصدي لتداعيات وباء “كوفيد-19”.
وسجلت “العربية للطيران” خسائر صافية قدرها 44 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2020، والتي جاءت كنتيجة مباشرة لاستمرار تأثير وباء “كوفيد-19” على عمليات شركات الطيران. وبلغت إيرادات الشركة 294 مليون درهم خلال الربع الثالث من عام 2020، وقدمت “العربية للطيران” خدماتها لنحو 665,456 مسافر انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة خلال الفترة نفسها.
وشهد الربع الثالث من عام 2020 عودة تدريجية للرحلات المنتظمة لوجهات محددة ضمن شبكة وجهات الشركة. وساهم ذلك، بالاضافة الى الإجراءات الصارمة لضبط التكاليف الاجمالية التي اتخذتها “العربية للطيران” منذ بدء جائحة كورونا، بالحد من الخسائر الصافية خلال الربع الثالث.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران”: استطاعت العربية للطيران الحد من خسائر الربع الثالث وتسجيل النتائج المالية المرضية خلال هذه الفترة بالرغم من التداعيات غير المسبوقة التي تسبب بها وباء ’كوفيد-19‘ والتي وضعت قطاع الطيران العالمي تحت ضغوط لم يعهدها في تاريخه. وساهمت الاجراءات المبكرة التي بادر فريق الإدارة اتخاذها لتعزيز السيولة والحد من التكاليف، اضافة الى اغتنام الفرص التجارية المتاحة خلال هذه الفترة، الى الحد من نسبة الخسائر الصافة للربع الثالث.
وفيما اقتصر الربع الثاني على تسيير الرحلات الخاصة والعارضة ورحلت الشحن الجوي فقط، عادت الشركة خلال الربع الثالث الى تسيير الرحلات المجدولة لعدد وجهات محدد. وبالاضافة الى ذلك، استمرت الشركة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضبط التكاليف وتعزيز السيولة.
وفي شهر يوليو 2020، بدأت “العربية للطيران أبوظبي”، أول شركة طيران اقتصادي مقرها العاصمة أبوظبي، بتسيير رحلاتها انطلاقاً من مركز عملياتها في “مطار أبوظبي الدولي” إلى عدة وجهات منها الإسكندرية، والقاهرة، وسوهاج، ودكا، وكابول، وشاتوغرام والخرطوم. وتمثل “العربية للطيران أبوظبي”، ثمرة اتفاقية بين “الاتحاد للطيران” و”العربية للطيران”، لتأسيس أول شركة طيران منخفض التكلفة في العاصمة أبوظبي بما يتماشى مع نموذج أعمال “العربية للطيران” لخدمات السفر الاقتصادي منخفض التكلفة، وتأتي استكمالاً للخدمات التي تقدمها “الاتحاد للطيران” من أبوظبي، لتلبية الطلب المتنامي في المنطقة على السفر الجوي منخفض التكلفة.
وأضاف آل ثاني: شهد الربع الثالث استئناف عدد محدود من الرحلات إلى وجهات مختارة، ونتطلع إلى إضافة المزيد من الرحلات تدريجياً نحو وجهات أخرى خلال الفترة المقبلة. كما ويؤكد إطلاق عمليات العربية للطيران أبوظبي في الوقت الراهن على ثقتنا والتزامنا المستمر تجاه قطاع الطيران في دولة الإمارات والمنطقة”.
واختتم قائلاً: لا يزال عام 2020 مليئًا بالتحديات بالنسبة للاقتصاد العالمي بما في ذلك قطاع الطيران. ومع ذلك ، لا تزال أساسيات الصناعة قوية للغاية وسيستمر السفر الجوي في لعب دور حيوي لعودة الانتعاش الاقتصادي. ونحن في العربية للطيران واثقون من قدرتنا على تجاوز هذه التداعيات، وسنواصل استئناف العمليات تدريجيًا حيثما أمكن ذلك مع اتخاذ كافة التدابير لضمان استمرارية الأعمال.
وفي الوقت الراهن، تسيّر “العربية للطيران” مزيجاً من رحلات الطيران المجدولة والرحلات الخاصة والعارضة ورحلت الشحن الجوي انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة في دولة الإمارات والمغرب ومصر.
وعمدت “العربية للطيران” أيضاً إلى تحديث تجربة العملاء لتشمل اليوم كافة إجراءات السلامة تماشياً مع أرقى معايير السلامة الدولية. كما قامت المطارات التي تتخذها الشركة كمراكز لعملياتها بتحديث بنيتها التحتية الشاملة لتوفر بذلك واحدة من أكثر تجارب السفر أماناً وسلامة بدءاً بدخول المطار حتى إقلاع الطائرة.