مسقط – وجهات |
يواصل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة تحقيق نجاحات وإنجازات في مختلف المجالات، وحصد الجوائز التقديرية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيزاً لهذه النجاحات توّج البنك مؤخراً بجائزة أفضل بنك في السلطنة في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2020 من مؤسسة(Asiamoney) المعروفة عالمياً، وذلك تقديراً لدوره في تعزيز ودعم وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) لما لها من دور كبير في رفد اقتصاد السلطنة وخلق فرص عمل أكبر للشباب العماني.
وتم تصميم المنتجات والخدمات الموجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من بنك مسقط لتلبي إحتياجات روّاد الأعمال والنهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أجل التغلب على الصعوبات من خلال التخطيط السليم والانضباط المالي والإدارة الحكيمة، وخلال العقدين الماضيين أولى البنك اهتمامه بهذا القطاع الحيوي وحدد الفرص والتحديات التي يواجهها هذا القطاع لتطوير مجموعة من المنتجات والخدمات التي تسهم في دعم المؤسسات والاقتصاد الوطني ككل.
وأعرب إبراهيم بن خميس البلوشي، مساعد مدير عام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ببنك مسقط، عن سعادته بهذا التتويج والفوز بجائزة أفضل بنك في مجال خدمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة، وبذلك يواصل البنك الفوز بالجوائز التقديرية على مختلف المستويات، مضيفاً البلوشي أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يلعب دورًا مهمًا في تنمية الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، لذلك يسعى البنك للمساهمة في تطوير هذا القطاع الهام في السلطنة عبر تقديم وتطوير وابتكار مختلف المنتجات والحلول والخدمات المالية وغير المالية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تأتي تقديراً لجهود البنك الرائدة في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في تعزيز التنويع الاقتصادي والعمل على دفع هذا القطاع للمساهمة في الناتج المحلي للسلطنة، مقدماً البلوشي الشكر والتقدير لزبائن البنك من المؤسسات وكذلك للمؤسسات العالمية على الثقة الدائمة بخدمات البنك المتنوعة.
وإدراكًا منه بأهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SME) كمحرك للنمو الاقتصادي، يواصل برنامج “الوثبة” تحقيق النجاحات من خلال توفير الحلول التمويلية اللازمة لهذا القطاع حيث عمل البرنامج منذ تدشينه على دعم هذا القطاع وتقديم البرامج التمويلية لمختلف المشاريع، وكجزء مهم من حملته لتعزيز الاستدامة يقدم برنامج “الوثبة” الدعم غير المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث أطلق العديد من المبادرات في هذا الشأن بما في ذلك معرض سوق “الوثبة” السنوي، ومركز الأعمال المخصص لزبائن البنك من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المقر الرئيسي للبنك، بالإضافة إلى مواصلة البرنامج التدريبي لأكاديمية “الوثبة” لتطوير مهارات ومعارف رواد الأعمال العمانيين في مختلف أرجاء السلطنة، حيث استفاد حوالي 160 رائد عمل من هذا البرنامج منذ انطلاقه في عام 2014.
وبالإضافة إلى برنامج “الوثبة” يقدم بنك مسقط كذلك برنامج “نجاحي” وهو برنامج آخر مهم لمساعدة الشركات المتناهية الصغر والصغيرة على النمو والإرتقاء بأعمالها من خلال تقديم مجموعة من المنتجات المبتكرة بدون ضمانات، حيث تشمل مجموعة المنتجات على حساب نجاحي الجاري ذو القيمة المضافة، وقرض “نجاحي” المرن لتمويل رأس المال العامل وتوسيع الأعمال التجارية والاحتياجات الأخرى وبطاقة ائتمان نجاحي للأعمال وتمويل “نجاحي” لنقاط البيع للزبائن الذين يستخدمون أجهزة نقاط البيع للمبيعات، كما يقدم برنامج “نجاحي” الدعم غير المالي أيضًا لأصحاب المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة من خلال جلسات مشاركة المعرفة مثل جلسات “نجاحي” وبرامج التدريب الرقمية مثل “مهارات من جوجل”.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن البنك يقدم منتجات تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية مثل المشاركة والمرابحة والإجارة والوكالة من خلال وحدة ميثاق للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وباعتباره المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، فإن مبادرات بنك مسقط المتنوعة تأتي ضمن توجهات الحكومية الرشيدة والاهتمام الذي توليه بتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وبذلك يؤكد البنك التزامه بمواصلة الدعم لهذا القطاع الحيوي من خلال الابتكار والتطوير المستمر لحزمة المنتجات والخدمات الموجهة لهذا القطاع بغية الوصول الى تنمية مستدامة.