مسقط – وجهات|
في إطار جهوده لتعزيز بيئة الأعمال التجارية الرقمية، عمل بنك عُمان العربي على تعزيز حضوره على مستوى القطاع كأحد أفضل موفري حلول الدفع الإلكترونية المعتمدة، حيث استثمر خلال السنوات الماضية بشكل مكثف لبناء بنية أساسية رقمية متطورة وقادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة في عالم التقنية والتي أصبحت تتحكم إلى حد بعيد في نمو الأعمال. في هذا الإطار تبرز بوابة الدفع الإلكتروني المحدثة لبنك عُمان العربي لتكون أحد أفضل القنوات الإلكترونية للمدفوعات الرقمية في السوق المحلي.
عن مميزات هذه البوابة، يتحدث رشاد بن جعفر الشيخ، رئيس إدارة التجزئة المصرفية للأفراد بالوكالة في بنك عُمان العربي فيقول: إلى جانب الرسوم التنافسية للخدمة، والدعم الفني المتقدم على مدار الساعة، تتميز بوابة الدفع الإلكتروني للبنك بكونها الوحيدة في السوق التي توفر ربط مباشر لكافة فئات البطاقات المصرفية المحلية والدولية، وبالتالي يمكن لمستخدمي البوابة إتمام عمليات الدفع وقبول المدفوعات من حول العالم دون أي جهد يذكر، كما أن خبرة الفريق الذي يشرف على أعمال البوابة تساعد كثيراً في تسهيل عملية التفعيل للعملاء الجدد الذين يتلقون كل الدعم المطلوب لبدء أعمالهم مع بنك عُمان العربي.
يضيف رشاد الشيخ : في هذا الوقت الذي يشهد تغيرات متسارعة في عالم الأعمال التجارية، برزت التجارة الإلكترونية كأحد أكثر القطاعات نمواً على المستويين المحلي والعالمي، وهنا ظهرت الحاجة أكثر إلى حلول مصرفية رقمية يمكن الاعتماد عليها في إجراء المدفوعات في الزمن الحقيقي لضمان انسايبة التدفقات النقدية لأصحاب الأعمال التجارية، وبالتحديد الصغيرة والمتوسطة منها التي لا تستطيع تحمل التأخير في المدفوعات، فضلاً عن أن التحولات المتسارعة في عالم الخدمات الحكومية وتراجع المعاملات النقدية لصالح المدفوعات الرقمية، يعزز بدوره من ضرورة وجود هذه الحلول المتطورة، وهنا يأتي دورنا كأحد أكثر المؤسسات المالية المحلية تطوراً على هذا الصعيد، لتوفير هذه الحلول المتقدمة لتسهيل عملية التحول الرقمي للخدمات سواء الحكومية أو الخاصة.
يذكر أن بنك عُمان العربي كان قد أطلق استراتيجيته المستقبلية لتعزيز النمو منذ عدة سنوات، حيث ارتكزت هذه الاستراتيجية إلى مجموعة من المحاور من أهمها تفعيل الابتكار في مختلف مناحي العمل من خلال توظيف التقنيات المتقدمة لتطوير حلول تتناسب مع المتغيرات المتسارعة في العالم، حيث أثبت خلال الفترة الماضية وضوح رؤيته للمستقبل والتي تأكدت مجدداً خلال الجائحة الفيروسية الحالية التي أصابت عالم الأعمال التقليدية في الصميم دافعة إياه لاتخاذ تدابير جديدة وتفعيل القنوات الإلكترونية والحلول الرقمية للخروج من الأزمة، الأمر الذي برز فيه بنك عُمان العربي كأحد أهم موفري هذه الخدمات على مستوى القطاع المصرفي المحلي.
ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 55 فرعا ومكتبا تمثيليا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات على حد سواء.