باريس – العمانية|
اتجه الفرنسيون نحو متحف “أورساي” لإعادة اكتشاف تراثهم الثقافي في ظل غياب السياح الذين غالبا ما تزدحم بهم باريس. ويستقبل هذا المتحف عادة ما لا يقل عن 15 ألف زائر في اليوم، لكنه في الوقت الراهن لا يحظى سوى بثلث هذا العدد تأتي غالبيتهم من منطقة “إيل دا فرانس”.
ويتأمل الزوار بنهم المجموعات الفنية الرائعة لرسومات ما بعد الانطباعيين أو المعارض المؤقتة، مستفيدين من عدم الزحام عليها أو الانتظار لوقت طويل قبل الولوج إليها.
وكانت المتاحف ودور العرض وجميع أماكن التجمع في فرنسا قد تم إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ما حرم هذه النشاطات من أعداد هائلة من السياح، خاصة الأجانب، تنهال عليها كل سنة. ومع أن هذه الأماكن تمت إعادة فتحها أخيرا بعدما لوحظ تراجع في المرض، إلا أن السياح لا يزالون مترددين في الذهاب إليها خوفا من الاحتكاك بالجمهور والعدوى بالفيروس.
أضف إلى ذلك أن الفرنسيين باتوا اليوم يخشون احتمال ظهور موجة ثانية من الجائحة، حيث فرضت السلطات ارتداء الكمامات في الأماكن العمومية وحذرت من التراخي في تنفيذ الإجراءات الاحترازية.