زيارة الرئيس الأوكراني الى السلطنة أوجدت صدى إعلاميا واسعا في أوكرانيا ودول الإتحاد السوفيتي السابق
أغلبية الشعب الاوكراني اليوم يتمنى زيارة سلطنة عمان
مسقط – أنقرة “تركيا” – يوسف بن أحمد البلوشي|
قال السفير الدكتور قاسم الصالحي سفير السلطنة المعتمدة لدى تركيا، وغير المقيم في كل من اذربيجان وجورجيا، إن قرار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بإلغاء التأشيرة عن المواطنين العمانيين يأتي في إطار التحسن الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين في الفترة الأخيرة.
وأكد في تصريح خاص لـ “وجهات”، انه من المتوقع أن يشهد التعاون السياحي والاقتصادي دفعة كبيرة في القريب العاجل في ظل توفر الرغبة الاكيدة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وعلى أعلى المستويات، لدفع مسيرة التعاون الى افاق أوسع نظراً لما يتميز بها البلدين من إمكانيات وفرص متاحة لزيادة حجم التبادل التجاري والإستثماري بين البلدين.
وحول أهمية هذا القرار في تنشيط الحركة السياحية بين البلدين مستقبلا، قال السفير الدكتور قاسم الصالحي، بلا شك ان هذا القرار سوف يحفز حركة السياحة بين البلدين في ظل ما تمتلكه كل من السلطنة وجمهورية أوكرانيا من مقومات سياحية وطبيعية وتراثية وتاريخية يجعل الجانب السياحي فيهما واحدا من أهم مصادر الدخل القومي، في ظل الدعم الكبير من حكومتي البلدين في ما يخص زيادة المشاريع السياحية التي تهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لاستقبال الاستثمارات الأجنبية وزيادة عدد المرافق السياحية لاستقطاب وإيواء أكبر عدد ممكن من السياح والزوار.
واضاف سفير السلطنة في تركيا قائلا في تصريحه الى “وجهات”، لاقت زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لسلطنة عمان نهاية عام 2019، صدى إعلاميا واسعا في أوكرانيا ودول الإتحاد السوفيتي السابق، ولن نبالغ إذا قلنا أن أغلبية الشعب الاوكراني كانوا لا يعرفون كثيرا عن عُمان، ولكن بعد الزيارة نستطيع القول بدون مبالغة أيضاً أن أمنية الاغلبية من الشعب الاوكراني اليوم هي زيارة سلطنة عمان. حيث تابع الشعب الأوكراني هذه الزيارة بأدق تفاصيلها وظل إسم عمان يتربع على صدارة الترند في أوكرانيا طيلة شهر يناير 2020.