برشلونة – رويترز|
سجل الشاب أنسو فاتي والهداف التاريخي للنادي ليونيل ميسي ليفوز برشلونة 2-صفر على ليجانيس في استاد كامب نو الخالي من المشجعين ويعزز تصدره لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الثلاثاء ويواصل مسيرته المثالية بعد توقف ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا.
ولم يكن برشلونة في أفضل حالاته وكان يمكن أن يتأخر في مناسبتين قبل أن يسجل فاتي (17 عاما) الهدف الأول لأصحاب الأرض بعدما سدد الكرة بين قدمي المدافع في الدقيقة 43 ليحرز هدفه الخامس هذا الموسم.
وأضاف ميسي الهدف الثاني، لفريق المدرب كيكي سيتين، من ركلة جزاء في الدقيقة 69 وبعد لحظات من إلغاء هدف زميله أنطوان جريزمان بسبب التسلل وعقب اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد.
وهذا الهدف رقم 56 لميسي من ركلة جواء في الدوري الإسباني ليتقاسم المركز الثاني مع هوجو سانشيز في عدد الأهداف من علامة الجزاء وخلف كريستيانو رونالدو الذي أحرز 61 ركلة.
ويتصدر برشلونة الدوري برصيد 64 نقطة من 29 مباراة، وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه ريال مدريد صاحب المركز الثاني الذي يواجه بلنسية يوم الخميس. وبقي ليجانيس في المركز الأخير وله 23 نقطة.
وقال إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة ”من المهم مواصلة الانتصارات رغم أننا نحتاج إلى اللعب بسرعة أكبر مما لعبنا اليوم لكننا حصلنا على ست نقاط وسنتحسن في كل مباراة“.
وأضاف ”كل الفرق على المحك في هذه المرحلة لذا كنا نتوقع مباراة صعبة. جعل المنافس الأمور صعبة علينا للحصول على مساحات وارتكب بعض الأخطاء لكن الأمور أصبحت أسهل مع التقدم في اللقاء“.
وكان برشلونة استمتع بالعودة إلى المنافسات بالفوز 4-صفر على ريال مايوركا بينما خسر ليجانيس أمام ريال بلد الوليد في مباراته الأولى بعد العودة وإن كان ذلك لم يمنعه من اللعب بشجاعة أمام المتصدر.
وتألق كليمو لينجليه مدافع برشلونة في إبعاد الكرة قبل ميجيل أنخيل جيريرو مهاجم ليجانيس في بداية المباراة قبل أن يسدد اللاعب ذاته كرة من زاوية ضيقة ارتدت من القائم.
ولم تكن الأجواء في استاد كامب نو مألوفة في ظل غياب المشجعين المتحمسين وإقامة كل مباريات الدوري دون جماهير بسبب كورونا.
وكانت آخر مباراة يلعب فيها برشلونة في الدوري على أرضه دون مشجعين عندما استضاف لاس بالماس في 2017 وأقيمت دون جماهير آنذاك احتجاجا على عنف الشرطة خلال استفتاء قطالونيا بخصوص الاستقلال.