بروكسل – العمانية|
ذكر غيدو غريسلس المدير العام للمتحف الملكي لإفريقيا الوسطى في بلجيكا الذي بات يعرف باسم متحف إفريقيا منذ 2018، أن المتحف تكبد حتى الآن خسارة تقدر بمليون يورو بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال غريسلس إن التوقف عن بيع تذاكر الدخول لم يكن لوحده وراء هذه الخسارة بل هناك عناصر أخرى ساهمت في تدهور الوضعية.
وأوضح مسؤول المتحف البلجيكي أن توقف عائدات المطعم والمتجر وعدم القدرة على بيع أية منشورات والاضطرار إلى اقتناء معدات حماية للوقاية من الفيروس كالأقنعة ومواد التعقيم كانت جزئيا وراء الخسارة المذكورة.
وأضاف أن العجز المسجل يعود أيضا في جوانب منه إلى احتمال استقبال أعداد أقل من الزوار عند إعادة افتتاح المتحف، مبينا أن هذا الرقم يمكن أن يرتفع حسب تطور الجائحة.
ولمعالجة هذا الوضع، بين غيدو غريسلس أن المتحف ينوي اللجوء إلى السحب من احتياطاته التاريخية وتقليص نفقاته الداخلية والحصول على موافقة الدولة لتعويض تكاليف معدات الحماية.
ومن المقرر رفع الحجر في بلجيكا اعتبارا من 18 مايو المقبل ولكن وفقا لمجموعة من الشروط الصارمة.
وأكد مدير المتحف بهذا الصدد أن الولوج إلى هذا الأخير بعد إعادة فتح أبوابه سيقتصر، في مرحلة أولى، على الأفراد دون المجموعات، مع تحديد 600 زائر كحد أقصى في اليوم الواحد.
وأضاف أن مساحة 10 أمتار مربعة ستخصص لكل زائر داخل القاعات تفاديا للاختلاط.
من جهة أخرى، قام “متحف إفريقيا” بمشاركة بعض مجموعاته الفنية من خلال الانترنت، بما في ذلك فيلم “توقفوا عن تصويرنا” الذي يتناول طريقة تصوير السينمائيين الغربيين لإفريقيا. وسيتم بث هذا الفيلم غدًا الخميس على أن يتبعه نقاش مفتوح.