لندن – العمانية|
صنفت مؤسسة يورومني العالمية السلطنة بين أقل الدول في الشرق الأوسط في قائمة المخاطر السياسية والاقتصادية، بالرغم من تداعيات جائحة (كوفيد-19) وتراجع أسعار النفط.
ونشرت مجلة يورمني نتائج مسح الربع الأول لعام 2020 م لمؤشر المخاطر العالمي الذي شمل 174 دولة، مؤكدة أنه جاء مع انتشار جائحة الفيروس التاجي ، وتراجع أسعار النفط بسبب انخفاض الطلب وتفاقم وفرة العرض. وأفادت بأن السلطنة تقع في المركز 47 عالميا في قائمة الدول الأقل مخاطر.
وذكرت أنه في دول مجلس التعاون الخليجي بالرغم من توقف الرحلات الجوية التجارية، وتوقف حركة السياحة وضيق السيولة، لكن يبدو أنها مجهزة للتعامل مع قدرتها على التنفيذ الفوري لتوفير تدابير دعم مالي واجتماعي واسعة النطاق .
وأشارت إلى أن خبراء المخاطر كانوا منشغلين في تقييم التأثير المحتمل لانهيار التجارة والسياحة، بالإضافة إلى صدمة أسعار النفط السلبية.
وأوضحت أن متوسط درجة المخاطر بمنطقة الشرق الأوسط انخفض بنسبة 0.77، وهو انخفاض أكبر من آسيا وأوروبا الوسطى والشرقية وأمريكا اللاتينية، ولكن ليس بنفس خطورة أمريكا الشمالية أو منطقة اليورو.
ولفتت إلى أن المسح استند على 15 مؤشراً للمخاطر السياسية والاقتصادية والهيكلية كالاستقرار السياسي، والفساد، وصنع السياسات، والأداء الهيكلي .
وتصدرت سويسرا المؤشر العالمي يليها السويد ثم هولندا ثم ألمانيا ثم كندا.