الاتحاد للشحن تقدّم خدمات شحن طارئة إلى استراليا

أبوظبي – وجهات|

أعلنت الاتحاد للشحن عن تعاونها مع الحكومة الاسترالية لتقديم خدمات شحن جوي طارئة إلى استراليا.

بموجب الاتفاقية مع هيئة التجارة والاستثمار الاسترالية (Austrade)، ستشغّل الاتحاد للشحن رحلات شحن خاصة بين أبوظبي وأستراليا باستخدام طائرات خالية من الركاب لنقل المواد الأساسية من و إلى السوق الأسترالي وتسهيل التجارة بين الوجهتين لضمان استمرارية توصيل المنتجات الطازجة من استراليا إلى دولة الإمارات العربية، بما فيها اللحوم، الأسماك والمأكولات البحرية، والفاكهة والخضار.

وتأتي هذه المبادرة من الحكومة الاسترالية لتعجيل تسليم الصادرات الزراعية والسمكية إلى أسواق عالمية رئيسية مع تسجيل أكثر من 560 مؤسسة استرالية في البرنامج الدولي لمساعدة الشحن.

وأعلن عبدالله محمد شديد، المدير الإداري لعمليات الشحن والخدمات اللوجيستية في مجموعة الاتحاد للطيران قائلاً: خلال هذه الفترة العصيبة، يعتبر تسهيل التجارة الدولية ونقل المواد الأولية الأهم على الإطلاق. لطالما كانت استراليا شريكا أساسيا ومهما لدولة الإمارات، ويسرّنا الاستمرار في توفير خدمات الوصل بين دولتينا والسماح بحركة البضائع التي تساعد على إنقاذ حياة العديدين، ودعم الموردين في استراليا وبرنامج الأمن الغذائي في الإمارات.

من جهته، صرّح سيمون برمينغهام وزير التجارة الأسترالي بالقول أن هذه الشبكة الجديدة ستكون أساسية لتنسيق شحن الدولي الخارج من استراليا إلى أن تستأنف رحلات المسافرين التجارية.

وتابع قائلا: عادة ما يتم نقل 90% من حجم البضائع المشحونة في بدن طائرات الركاب. حاليا، ومع قلة رحلات المسافرين الدولية الخارجة من استراليا، يواجه المصدرون عقبات خطيرة. لكن ومع تنسيق أفضل للشحن الخارج من استراليا، يمكننا إعادة تشغيل طرق شحن رئيسية ورحلات أكثر انتظاما إلى أسواقنا الرئيسية لتمكين مصدري المنتجات الزراعية والأسماك من تسليم منتجاتهما إلى الزبائن في الوقت المحدد. وقد عملنا سريعاً لتأسيس هذه الشبكة ونعمل حاليا على دعم المصدرين لنقل منتجاتهم. مع هذه الشبكة التي تضم بعض من أكبر شركات الطيران وأهم شركات الشحن في العالم، فإننا نضخ المزيد من الموثوقية في النظام الذي سيساعد أيضًا المصدرين الصغار على تجميع شحناتهم حتى لا يفوتون فرص التصدير.

ومع إضافة هذه الرحلات الأسبوعية إلى استراليا، ستشغّل الاتحاد للشحن 22 طائرة خالية من الركاب إلى جانب 10 طائرات أخرى تستخدم لرحلات التأجير الخاصة، مع رحلاتها الحالية المنتظمة بين أبوظبي وكل من أمستردام، بروكسل، بكين، بانكوك، بنغالور، شيناي، دلهي، فرانكفورت، إسطنبول، جاكارتا، كوشي، كيرالا، كراتشي، كولالمبور، لندن، مانيلا، مومباي، أوسلو، سيؤول، سنغافورة، طوكيو وزيورخ.

إلى جانب رحلات الشحن المجدولة، تستخدم هذه الرحلات لضمان توصيل البضائع الطازجة، الأدوية والمستلزمات الطبية في إطار الجهود العالمية لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).