دبي – رويترز|
قالت إعمار العقارية يوم الثلاثاء إنها علقت أعمال بناء برج سكني في موقع رئيسي بدبي قرب أطول برج في العالم، مما يشير إلى مدى تأثير فيروس كورونا على تراجع قطاع العقارات بالإمارة.
تواجه دبي، وهي محور إقليمي للسياحة والتجارة والأعمال، تباطؤا في قطاع العقارات ساد أغلب فترات العشر سنوات الأخيرة، إذ فجرت الأزمة المالية العالمية وهبوط أسعار النفط فقاعة أسعار وأحدثت تخمة في معروض المنازل والمكاتب بالسوق.
وألقى تفشي فيروس كورونا، الذي دفع أسعار النفط لمزيد من الهبوط، بظلال جديدة على توقعات قطاع العقارات.
وقال متحدث باسم إعمار عن تعليق العمل في برج إل بريمو الفخم ذي السبعة وسبعين طابقا ”في ضوء الوضع الحالي، أثرت تأخيرات في العمليات خارجة عن سيطرتنا على بناء المشروع.“
وقال إنه سيكون هناك ”توقف مؤقت“ لأعمال بناء البرج المجاور لبرج خليفة، أطول برج في العالم، الذي شيدته إعمار. ولم يذكر موعدا متوقعا لاستئناف العمل.
ويقول موقع إعمار الإلكتروني إن برج إل بريمو سيضم شققا من أربع أو خمس أو ست غرف بأسعار تبدأ من 19 مليونا و413 ألفا و888 درهما (5.3 مليون دولار). ومن بين شركات التشييد المشاركة تاف التركية.
تبيع إعمار مجموعة من الأنشطة للتركيز على العقارات والتجزئة والفندقة. وتجري شركة التطوير العقاري محادثات لبيع نشاطها لتبريد المناطق إلى الشركة الوطنية للتبريد المركزي في دبي.