بنك عُمان العربي يحتفل بساعة الأرض

مسقط – وجهات|

على الرغم من الظروف الحالية التي فرضتها الحالة المستمرة ضد الجائحة العالمية كورونا (كوفيد 19)، التزم بنك عُمان العربي بالمشاركة في فعالية ساعة الأرض ليوجه رسالة بأن علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً لحماية البيئة من خلال ترشيد استخدامنا للموارد الطبيعية لتعزيز استدامتها للأجيال القادمة.

هلال السيابي

وقال هلال بن عمر السيابي، رئيس الاتصالات المؤسسية في بنك عُمان العربي، اعتدنا منذ سنوات على تنظيم فعالية خاصة بهذه المناسبة لمشاركة أكبر عدد ممكن من الأشخاص والأطفال والأسر على الالتزام بأهداف مبادرة ساعة الأرض والمشاركة عبر إطفاء جميع المصادر الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة. هذا العام وبسبب الأوضاع الصحية الحالية والاستنفار الكبير لمحاربة آثار انتشار الجائحة العالمية كورونا، لم يكن بامكاننا تنظيم هذا الحدث على الأرض، ولكننا آثرنا الالتزام بجوهر المبادرة وقمنا بإطفاء الأضواء في المبنى الرئيسي للبنك مساء السبت الماضي 28 مارس.

وكان بنك عُمان العربي وضمن احتفالاته بساعة الأرض، قد أطلق مسابقة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وطرح سؤالاً بالغ الأهمية على متابعيه، حيث سألهم عن رأيهم حول أهم الدروس المستفادة من “جائحة كورونا” فيما يرتبط بعلاقة البشرية مع البيئة. وبالفعل تفاعل المتابعين بقوة مع هذا السؤال وطرحوا مجموعة من الإجابات العميقة عن الدروس المستفادة من هذه التجربة القاسية والتي لابد وأن تعيد البشر للتفكير مجدداً في كيفية بناء علاقة متوازنة بين الإنسان والبيئة، ليقوم البنك في النهاية بتقديم جوائز قيمة لأفضل إجابتين.

ويضيف السيابي قائلا، مشاركتنا في ساعة الأرض تنسجم تماماً مع توجهاتنا الاستراتيجية في البنك، حيث قمنا في وقت سابق من العام الجاري، بإطلاق استراتيجيتنا لتعزيز الاستدامة والتي ركزت على ثلاثة محاور رئيسية هي الدعم المجتمعي والشمول المالي، إلى جانب حماية البيئة التي تأتي هذه الفعالية في إطارها.

ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرعا ومكتبا تمثيليا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*