جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
أبوظبي – وجهات|
أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن اطلاق رحلتها اليومية الرابعة (باستثناء يوم الثلاثاء) من أبوظبي إلى العاصمة السعودية الرياض ابتداء من 8 ديسمبر المقبل.
وسيتم تشغيل الرحلة الإضافية على متن طائرة إيرباص 320A التي تضم 8 مقاعد في درجة الأعمال و150 مقعداً في الدرجة السياحية.
وأعلن روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، قائلاً تعكس الرحلة الرابعة اليومية إلى الرياض التزامنا تجاه السوق السعودي، وزيادة الطلب على هذه الوجهة. وكان هذه الخطوة طبيعية بالنسبة لنا نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتسهيل إجراءات دخول السياح الأجانب إلى المملكة.
وتابع: تعتبر الرياض سوقاً أساسياً على شبكة وجهاتنا، وتوفّر الخدمة الجديدة أوقات سفر جذابة للمسافرين في رحلات الأعمال أو رحلات الاستجمام، والمسافرين على رحلات الربط عبر أبوظبي إلى مختلف الوجهات على شبكة الاتحاد. ومع استمرار تعزيز العلاقة بين الاتحاد للطيران والسعودية، ستمنح هذه الرحلة ضيوف الشركتين خيارات سفر أكثر على الطرق المشتركة.
تقدّم طائرات إيرباص A320 الصغيرة البدن التابعة للاتحاد للطيران مقصورات حديثة تتضمن مقاعد قابلة للبسط في درجة الأعمال، فيما توفر الدرجة السياحية مقاعد مريحة، وقوابس كهربائية لشحن الأجهزة الذكية، ومساند لحمل الأجهزة الذكية الخاصة بالمسافرين مع توفير خدمة E-Box الترفيهية لمشاهدة ما يزيد عن 300 ساعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية، إضافة للمئات من خيارات الموسيقى، وتشكيلة من الألعاب للكبار والصغار.
ولدى الاتحاد للطيران اتفاقية شراكة بالرمز مع السعودية وقد وضعت الشركتان رمزيهما على الطائرات التي تشغّل بين أبوظبي والدمام وجدة والرياض والمدينة المنورة. كما حملت طائرات السعودية رمز الاتحاد للطيران على الرحلات المتجهة إلى بيشاور، ملتان، بورتسودان وفيينا فيما أضافت السعودية رمزها على رحلات الاتحاد المنطلقة من أبوظبي إلى أحمد أباد، بلغراد، بريزبن، شنغدو، شيكاغو، دسلدورف، لاغوس، ملبورن، موسكو-دوموديدوفو، الرباط، السيشل وسيدني.
وستضع السعودية رمزها تدريجيا على رحلات الاتحاد للطيران بين أبوظبي و11 وجهة إضافية في 9 دول مختلفة: أمستردام، باكو، بروكسل، دبلن، هونغ كونغ، كاتماندو، بانكوك، بوكيت، ناغويا، طوكيو وسيول، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة.
