مسقط – وجهات|
تطلق “بروكام للانتاج الفني” فيلمها السينمائي الاول بعنوان “ثانية “، وهو عبارة عن عمل سينمائي درامي بكادر عماني يحكي قصة انتقام مرتبطة بثانية قبل عشرون عاما.
يقول هيثم العزري المسؤول الاداري للفيلم نهدف من طرح هذا الفيلم تفعيل دور الفن في نقل الافكار وتسليط الضوء على المفاهيم المجتمعية والاخلاقية التي تثري ثقافة الفرد وتؤثر ثأثيرا تربويا على الجمهور المستهدف . وتترجم رؤيتنا من خلال اعمالنا السينمائية بان ان يشار لنا بالبنان كمثال متقدم لمنتجي الاعمال الفنية الابداعية الملتزمة وذات الطابع الانساني التي تحقق التنافسية مع الانتاج العالمي. واضاف: أن الرسالة التي نود ايصالها من خلال اعمالنا الفنية هي اننا نسعى الى انتاج اعمال ابداعية بأعلى معايير الجودة الفنية والتنفيذية وتحمل رؤى ابتكارية تحقق الاهداف المرسومة.
كما نستهدف في اعمالنا السينمائية الجمهور العربي والعالمي المهتم بالسينما . إذ اننا نرجو من اعمالنا السينمائية اعادة خلق واقع اكثر وعيا للشباب المتمسك بالقيم الانسانية وساعٍ الى افاق ارحب من الابداع والابتكار والتفاعل مع العالم.
ويتكون فريق العمل الابداعي بفيلم ثانية من مجموعة الشباب الشغوفين بالعمل في المجال الفني . حيث يقول عاصم الهاشمي مؤسس بروكام للانتاج الفني ومخرج ومؤلف الفيلم: فيلم ثانية بالنسبة لي اعتبره نقطة تحول من الافلام الاعتيادية الى الافلام الروائية الطويلة التي من الصعب تنفيذها من ناحية الحبكة والاخراج ، ويضيف أيضا هي بداية صناعة جديدة في هذا الوطن الغالي، وكما أسلفت هي صناعة ولان الافلام حاليا في العالم تعتبر صناعة ومصدر دخل لدول كثيرة ، ومن هذا المنبر اوجه شكري للطاقم الاداري والفني والممثلين ولكل من وثق بالفكرة ودعمها.
ويقول وليد المغيزوي بطل الفيلم: انها تجربة فريدة من نوعها ونقلة نوعية ما سبق لي ومثلت فيلم ساعتين كفيلم ثانية وانا في بداية مشواري الفني فهذا يعني لي الكثير وتجربة تضاف في سيرتي الفنية اطمح من خلالها في الاستمرار والتعلم والاستفادة من كل ما يتعلق بهذا الفيلم او الأفلام القادمة ، اكتسبت اروح جميلة صنعت بداخلي طموح لا متناهي تعايشنا بالفيلم شخصيات ربما لا نراها في مجتمعنا وكان الهدف هو المجازفة والتجربة بحد ذاتها والمغامرة هي ان تجرب شي جديد وتفكر ان تقوم به في غضون ثانية.
من ناحيتها، قالت هبه السعيدية ممثلة بالفيلم: أنها كانت تجربة مميزة بالنسبة لي حيث جسدت دور الصحفية الشغوفة بعملها والذي بدوره قد يدخلها في متاهات أخرى هي عن غنى عنها، الفيلم تشويقي بامتياز و القصة محبوكه بشكل رائع.
ويقول سرور الخليلي ممثل بالفيلم: تجربتي في فيلم ثانية كانت فريدة من نوعها لما يحمل الفيلم من فكر شبابي جديد و مستقبل للأفلام العمانية الشابة الصاعدة التي تحمل على عاتقها ثورة فنية بطابع مختلف . طاقم العمل كان متعاون بدرجة كبيرة لكي يظهر العمل في أبهى حلة بقيادة المخرج عاصم الهاشمي ، وقوفي مع ممثلين مثل الصلت السيابي ووليد المغيزوي لهو شئ جميل و تبادل التجارب و الخبرات ، فيلم ثانية اعتبره انطلاقة للفن الحديث في السلطنة ومبشر بالخير.
ويقول قحطان الحسني احد الممثلين في فيلم ثانية: كانت تجربه مثمره وجميله برفقة اخواني المسرحيين والسينمائين، طبعا نحن نحاول ان نجرب ونطلع كل ماعندنا لنظهر باجمل صوره . الشباب يبذلون جهود شخصيه (مدفوعه) في اغلب الاوقات، مدفوعه هنا اقصد بها العمل يدفع لنفسه وبنفسه لاتوجد اي شركات او مؤوسسات داعمه لهذا العمل!!. هناك طاقات كبيره جاهزه للاشتغال بشكل محترف ولكن لاتوجد فرص تُسهل هذه الأليه ، وايضا لجميع المشاركين في العمل ، اسأل الله التوفيق بان اظهر بصوره طيبه في اول تجربه سينمائيه (امام الكاميرا).
ويقول محمد السيابي احد الممثلين في الفيلم: تجربتي في فيلم ثانية التي خضتها مع المخرج عاصم الهاشمي كانت من الاشياء الجميله ولاني ممثل مسرحي فهذه من التجارب البسيطة لي في الفن السابع (السينما) ، وأسند لي دور درامي في فيلم (ثانية) اقدمه للجمهور بشكل مختلف تعلمت من هذي التجربه الكثير من الأشياء الإيجابية، مثل التخطيط والتروي في اتخاذ القرارات وردود الأفعال، وكما انني كسبت اصدقاء رائعين محبين للمجال وأكن لهم كل الاحترام والتقدير فيلم (ثانية) كان يسوده التعاون والتكاتف لانجاز هذا العمل واتمنى ان يصل للجمهور المحب لمثل هذا النوع من الافلام وينال على اعجابهم ،كل الشخصيات الموجودة في أحداث الفيلم شخصيات رائعه ،واتمنى ان يدخلوا إلى القلب وان يكونوا مؤثرين في الجمهور بشكل كبير. ومن ناحية الدور انا أحب أن أجسد الأدوار التي تتضمن تركيبة نفسية، فأنا من متقمصي هذه النوعية من الأدوار بشكل كثير.
من جانبه، يقول مازن المعولي احد مصورين الفيلم: تجربتي في تصوير فيلم ثانية تجربة فريدة من نوعها حيث اجتمعت جميع التجارب الفنية في مكان واحد تعلمنا من بعضنا البعض وتداخلت الفنون في بعضها كالميكب السينمائي والاضاءة والتصوير والاخراج وغيرها من الفنون في عالم الافلام السينمائية ، ويعتبر عملي كمصور في فيلم ثانية الانجاز الاول من نوعه في مسيرتي الفنية ورسالتي الى كل صانعي السينما ان لا تتوقفوا عن انتاج الافلام واستمروا في ممارسة الاشياء المحببة لكم لانها الطريقة الوحيدة التي من الممكن ان تحفزكم للمسير قدما باتجاه النجاح.
وتقول أروى المحروقية مهندسة ديكور في فيلم ثانية: أن العمل في فيلم ثانية كان جميلا وممتعا واضاف لي الكثير من خلال تبادل الخبرات والافكار الابداعية مع زملائي الطاقم الفني والاخذ بالمشورة فيما بيننا لانجاز الفيلم بالطريقة التي خططنا لها وبالافكار التي وضعناها ، افتتحت لي مجالات كثيرة من خلال عملي في فيلم ثانية ، ومن هذا المنطلق اوجه الشكر لفريق العمل واوجه لهم رسالتي يجب علينا ان لا نتوقف عند هذا الحد فلنثابر ولنعمل اكثر لصنع الفارق في عالم الافلام السينمائية.
واخيرا، يضيف ياسر الهاشمي مدير الانتاج بالفيلم: ان العمل بالفيلم لم يكن سهلا الا بتعاون جهات كثيرة سهلت لنا الصعاب ومنها كرفانات عمان وشاليهات عامه ودان للتسوق ومطعم القرصان والعمل كمدير للانتاج اضاف لي الكثير في مسيرتي الفنية ، ومن هذا المنبر اعلن ان موعد عرض الفيلم سيكون في اواخر شهر ديسمبر لهذا العام .