مسقط – وجهات|
رعى سلطان بن سالم بن سعيد الحبسي نائب رئيس مجلس المحافظين للبنك المركزي ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتشغيل اليوم حفل إبرام شركة تنمية نفط عُمان أربع اتفاقيات للشراكة لتوفير أكثر من 1500 فرصة توظيف وتدريب للعمانيين في مختلف القطاعات.
وفي هذا الإطار ستتعاون الشركة مع المركز الوطني للتشغيل ووزارة القوى العاملة ومركز عمان للخدمات اللوجستية وشركة دليل للنفط وشركة بيكر هيوز تحقيقاً لهذه الجهود.
سوف يدعم الموقعون توفير فرص التوظيف بدوام كامل للمتدربين في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والهندسة بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المهن الفنية.
يهدف تعاون الشركة مع المركز الوطني للتشغيل لاستكشاف فرص للشراكة الاستراتيجية والتشغيلية لاستدامة دافعية إيجاد الوظائف. وسيتضمن ذلك تطوير استراتيجية لتلبية متطلبات العمل في مختلف القطاعات.
وفي هذا الشأن قال سلطان الحبسي الذي وقع على المذكرة بالنيابة عن المركز الوطني للتشغيل: “نهدف من خلال توقيعنا لمذكرة التفاهم مع شركة تنمية نفط عُمان إلى الاستفادة من خبرات الشركة لدعم جهود المركز الوطني للتشغيل من أجل صياغة وتنفيذ خطط للتوظيف المنهجي للعمانيين في وظائف تتمتع بالجودة والأهمية وذلك عبر برامج تأهيل وتدريب متخصصة، بالإضافة إلى تهيئتهم للاستفادة من مشاريع التنويع الاقتصادي”.
ومن جهته، قال راؤول ريستوشي، المدير العام للشركة الذي وقع المذكرة مع المؤسسات المذكورة: نحن سعداء بمساهمتنا في تشييد نجاحات برنامج الأهداف الوطنية بالتعاون مع شركاء إضافيين لتحقيق أولوية البلاد المتمثلة في إيجاد الوظائف.
وقال: نؤكد أن الشركة تكرّس كافة جهودها من أجل توفير برامج تدريبية ذات جودة ورفع مهارات الباحثين عن عمل لدعم مسيرة الاقتصاد الوطني، ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق جهودنا على صعيد تنويع أشكال الدعم لتشمل القطاعات الاقتصادية الأخرى خارج قطاع النفط والغاز.
حضر الحفل، الذي أقيم في مقر عالم المعرفة في الشركة في مسقط- عدد من كبار المسؤولين الحكوميين بينهم الدكتورة منى بنت سالم الجدرانية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، والمهندس سالم بن محمد النعيمي، وكيل وزارة النقل.
يذكر أن الشركة قد أوجدت 21 ألف فرصة عمل للعمانيين هذا العام، بما في ذلك إعادة استيعاب الموظفين من الشركات التي انتهت عقودها. وواصل برنامجها للأهداف الوطنية رفع معدلاته المستهدفة، فمنذ تدشينه في عام 2011 حتى الآن أوجد أكثر من 76 ألف فرصة عمل وتدريب وإعادة استيعاب ونقل ومنح دراسية للعمانيين في القطاعات النفطية وغير النفطية، مثل الضيافة والعقارات وصناعة الملابس والسياحة والطيران.