أكثر من 1500 زائر لجناح الكلية خلال 3 أيام
مسقط – وجهات|
اختتمت كلية عمان للسياحة مشاركتها الناجحة في معرض الغذاء والضيافة 2019 الذي استضافه مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر، حيث أقامت الكلية عدداً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي استقطبت أكثر من 1,500 زائر لجناحها في هذا الحدث الأكبر من نوعه على مستوى القطاع.
وفي تعليقها على نتائج المشاركة، قالت سريا بنت ناصر الإسماعيلية، القائمة بأعمال مديرة التسويق في كلية عمان للسياحة: أتت مشاركتنا في إطار حرصنا على إتاحة الفرصة أمام الطلبة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات الهامة والاطلاع على آخر التطورات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي. إنه بمثابة تمرين عملي على التفاعل مع كبار اللاعبين في صناعة الضيافة. هذا فضلاً عن أهمية الحدث بحد ذاته كمنصة مثالية للترويج للدورات المهنية التي نقدمها لمؤسسات القطاعين العام والخاص العاملة في صناعة السياحة. نحن سعداء بردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها خلال أيام المعرض الثلاث والتي تفانى فيها طلابنا وأساتذة الكلية في خدمة الزوار واستقبالهم بمجموعة متنوعة من الأطباق والمشروبات التي حصدت على إشادة واسعة من الضيوف، حيث تم تقديم أكثر من 750 طبق من “الأنتي باستي” و”الكانابيه” وأكثر من 600 مشروب طوال فترة المعرض.
ومن جانبها، تحدثت بشاير بنت ناصر البلوشية، طالبة من قسم الإرشاد السياحي عن مشاركتها في المعرض، حيث قالت: تمثلت مشاركتي بالمعرض بمساعدة الزوار في تحديد أركان العارضين، بالإضافة إلى جمع ملاحظات الزوار فيما يخص المعرض من خلال الاستبيان الرقمي. وقد مكنتني مشاركتي من تعزيز مهارات التواصل وزيادة ثقتي في نفسي عند التواصل مع الزوار من مختلف الجنسيات. لقد استمتعت بهذه التجربة الرائعة، وأضافت الكثير إلى مهاراتي العملية وأتطلع للمشاركة في مثل هذه الفعاليات في المستقبل.
واختتمت سريا حديثها بالقول: تتمثل أهمية مشاركتنا في المعرض كراعٍ ذهبي كوننا الكلية الوحيدة في السلطنة المتخصصة في علوم السياحة والضيافة، والقادرة على تزويد سوق السياحة المتنامي بالكوادر البشرية عالية التأهيل والقادرة على شغل الوظائف المختلفة التي يوفرها القطاع والتي يزيد عددها يوماً بعد يوم، لقد استطاع هذا القطاع أن يوفر مؤخرًا 621 وظيفة لدى مجموعة من المؤسسات العاملة في هذا المجال، وهذا يعتبر مؤشر واضح على الإمكانيات الكبيرة للسياحة في توليد فرص عمل جديدة ومستدامة للشباب العماني.