تونس – إرم نيوز|
اتهم القيادي في حركة تونس الإرادة عماد الدايمي، وزير السياحة في حكومة بلاده روني الطرابلسي، بارتكاب ما وصفها بـ“كارثة وطنية“ بقطاع السياحة، وذلك بعد إفلاس شركة ”توماس كوك“ البريطانية.
وفسّر الدايمي اتهامه للوزير في منشور عبر صفحته على موقع ”فيسبوك“، بتوقيع وزير السياحة عقدًا كبيرًا مع شركة ”توماس كوك“ منتصف مايو الماضي، مكن الأخيرة من جزء مهم من السوق التونسية بتسهيلات كبرى دون ضمانات“.
وأشار إلى أن“شركة توماس كوك فقدت آخر أمل في إنقاذها من الإفلاس بعد فشلها في الحصول على تمويل لخطتها تحتاج خلاله لأكثر من 220 مليون يورو“.
وحدد البرلمان الخطورة في أن إعلان“إفلاس توماس كوك قد يتم قبل الموعد المحدد لخلاص عشرات النزل التونسية المتعاملة مع الشركة البريطانية“.
واعتبر الدايمي أن الوزير وقّع العقد دون التأكد من الوضع المالي الصعب للشركة، متسائلًا:“هل هذا غباء وضعف وقلة متابعة للسوق، أم أن وراء ذلك القرار الكارثي صفقة ما بين الشركة المفلسة والوزير“، بحسب تعبيره.
ودعا الدايمي إلى“فتح تحقيق، وإعلان خطة طوارئ لدعم النزل التونسية لاستخلاص ديونها لدى الشركة المفلسة، وذلك قبل أن يتكرر ما حدث في نزل الحمامات عندما جرى احتجاز مئات السياح البريطانيين قبل تركهم يغادرون بعد الحصول على ضمانات الخلاص“.
وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق أنّ أحد النزل التونسية بمدينة الحمامات، أجبر عشرات السياح البريطانيين على الدفع مرة أخرى قبل السماح لهم بمغادرة النزل إلى بلادهم.