مسقط – وجهات|
في خطوة من شأنها تعزيز نمو القطاع المصرفي بالسلطنة، استقبل السيد وصفي بن جشميد آل سعيد، الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك الوطني العُماني، بول سميث، الرئيس التنفيذي لمعهد المحللين الماليين المعتمدين وذلك في المقر الرئيسي للبنك بالعذيبة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار سعي البنك الوطني العُماني إلى توطيد أطر التعاون المشترك وطويل الأجل مع المعهد والتخطيط لتوقيع مذكرة تفاهم مستقبلية لعقد حلقات عمل في ’أكاديمية التميز‘ التابعة للبنك، فضلاً عن زيادة مستوى الوعي حول أحدث الممارسات في القطاع المصرفي بشكلٍ عام.
وقال السيد وصفي بن جشميد آل سعيد: لدينا علاقة وثيقة مع معهد المحللين الماليين المعتمدين نابعة من أهدافنا المشتركة والرامية إلى إعداد جيل جديد من المحترفين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لقيادة القطاع المصرفي في المستقبل. وأضاف: يعتمد نمو وازدهار أي قطاع على الكوادر العاملة به، وفي البنك الوطني العُماني نؤمن بإمكانات الأفراد وقدرتهم على تحقيق النجاح على الصعيدين الشخصي والعملي. وبالطبع نتطلع إلى تعزيز تعاوننا المثمر مع المعهد لنسرد سطراً جديداً في مسيرة نجاحهم في السلطنة.
من جانبه، قال بول سميث: سعداء بتوسيع انتشارنا بالسلطنة ونسعى جاهدين على تمكين المزيد من محترفي القطاع المصرفي من العُمانيين ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم المهنية. ونحن في المعهد نقدر جلياً الدور المتميز الذي لعبه البنك الوطني العُماني في سبيل تأسيس هذه الجمعية بالسلطنة، وكان لهذا الدور الأثر الأكبر في نجاحنا وتحقيقنا لموقع متميز في القطاع المصرفي والمالي العُماني.
ويعد معهد المحللين الماليين المعتمدين أكبر جمعية لممتهني الاستثمار في العالم ولديه الآن أكثر من 70 محلل مالي معتمد وعضو في السلطنة. وعلى مدار عشرة أعوام، لعب المعهد دوراً في مسيرة تطوير وتعليم الكوادر بالسلطنة كجزء من دوره كداعم أساسي في تنشئة المواهب العُمانية الشابة.
جديرٌ بالذكر أن البنك الوطني العُماني قد رعىّ مؤخراً حفل تخريج الدفعة الرابعة من حاملي شهادات المحللين الماليين المعتمدين لعام 2019، والذي تم خلاله تسليم شهادات المحلل المالي المعتمد إلى 15 من خبراء الاستثمار، إضافة إلى تكريم 19 آخرين نظير إكمالهم اختبارات المستوى الثالث من نفس الاعتماد. ومن خلال هذه المبادرات القيمة وبرامج التدريب والتطوير والحملات والمنح الدراسية، يواصل البنك دوره في تنشئة وتنمية المهارات العمانية وتوفير فرص وظيفية لهم مما رسخ من دوره الرائد في مسيرة نمو وازدهار السلطنة.