مسقط – وجهات|
في إطار التزامه بقيادة القطاع المصرفي بالسـلطنة، يواصل البنك الوطني العُماني توفير منتجات وحلول مبتكرة لتلبي متطلبات عملائه المتنامية. وحتى الآن، قام البنك بإطلاق عدد من المنتجات والخدمات الرقمية العصرية من بينها بطاقات ’بديل‘ مسبقة الدفع والتي يمكن للعملاء ولغيرالعملاء الحصول عليها بكل سهولة من خلال تحميل تطبيق البنك للخدمات المصرفية الحائزعلى العديد من الجوائز. وتتيح البطاقة لحامليها إمكانية استخدامها في عمليات الشراء اليومية ودفع فواتير الخدمات والمعاملات والتسوق عبر الإنترنت، مع ضمان أعلى مستوى من التحكم والأمان.
ومنذ تأسيسه، ويواصل البنك جهوده لتحقيق التحول الرقمي في كافة عملياته من خلال تقديم أحدث التقنيات كالمقاييس البيومترية لتسجيل دخول التطبيق، وتحويل الأموال بشكل فوري، وإتاحة الفرصة للعملاء للاستفادة من العديد من العروض في عدد كبير من المتاجر من خلال التطبيق. وعلاوةً على ذلك، يعمل البنك باستمرار إلى تحديث خدماته من خلال إضافة مميزات جديدة لضمان بيئة رقمية آمنة وسهلة الاستخدام كتقنية الترميز المزدوج وتقنية تعريف الرقم الخاص للخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال (mPin).
ويواصل البنك الوطني العُماني سعيه الدؤوب للاستجابة إلى متطلبات العملاء في عالم اليوم بشكل استباقي من خلال تقديم الحلول المتقدمة، وذلك في الوقت الذي استفاد فيه من استراتيجيته الرامية في مجال التكنولوجيا والتي ساعدته على إنشاء مصادر دخل جديدة والحصول على حصة أكبر في السوق حيث زاد عدد العملاء الذين يستخدمون خدمات البنك الرقمية في عام 2018 بنسبة 90٪. ويتبع البنك إستراتيجية ترتكز على ثلاث محاور أساسية تشمل تطوير حلول قائمة على التكنولوجيا، مع التركيز على تعزيز العلاقات مع العملاء من القطاع العام والخاص، وتقديم خدمة عملاء فائقة الجودة، وتعزيز بيئة العمل لديه.
وقال فيصل أليداث، المدير العام ورئيس مجموعة التحول لدى البنك الوطني العُماني: نلتزم بتعزيز روح الإبداع في كافة العمليات التشغيلية للبنك. وقد ساهم انتهاجنا لثقافة الابتكار في تأسيس نظام مرن يدعم توجهنا لتقديم منتجات وخدمات مصممة لخدمة قاعدة عملائنا المتنامية. هذا، ولا تقتصر خدماتنا المصرفية عبر الهاتف الجوال على الموثوقية والأمان فقط، بل تتعدى ذلك إلى سهولة الاستخدام، ويتضح هذا من خلال تحقيق تطبيقنا الرقمي لأعلى نسبة من المستخدمين المسجلين في السوق كنسبة من إجمالي قاعدة العملاء النشطين. ليصبح بهذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتنا نقدم من خلال هذا التطبيق ضعف عدد المعاملات المصرفية الشهرية للأفراد التي نقدمها في الفروع.
وبهدف توفير المزيد من الراحة للمستخدمين من خلال منحهم تجربة مصرفية فريدة، يواصل البنك إلتزامه للبقاء في طليعة المشهد التكنولوجي، حيث يتيح للمستخدمين العديد من الخدمات عبر الإنترنت مصمّمة لإنجاز أعمالهم المصرفية بسهولة تامة من أي مكان دون الحاجة للذهاب شخصياً إلى أحد أفرع البنك. كما يتطلع البنك مستقبلاً إلى تنويع خدماته عبر الانترنت لتشمل فتح حسابات أو الحصول على قروض إلكترونياً عبر نافذته المصرفية الرقمية.
وسعياً منه لوضع علامة فارقة في البنية الأساسية لخدمات الدفع بالبطاقات، يُوفّر البنك الوطني العُماني لعملائه خاصية ’الدفع عن بعد‘ في أكثر من 5000 نقطة بيع منتشرة في مختلف أنحاء السلطنة، لإجراء عمليات الدفع والشراء بكل سهولة وأريحية شرط توفر الرمز الخاص بهذه الخاصية. ويعتبر الدفع باستخدام بطاقات بديل سهل ومرن، كل ما على حامليها فعله هو تعبئتها حسب متطلباتهم ونفقاتهم بشكل أمن مع ميزة الحماية ثلاثية الأبعاد وتقنية الرقاقة الذكية ورمز التعريف الشخصي.
كما تابع البنك خلال العام تطوير وتحديث تطبيقه الخاص بالخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال والحائز على العديد من الجوائز، بإضافة المزيد من التحديثات والمزايا الجديدة والتي تمكن العملاء من إجراء معاملاتهم رقمياً في أي وقت وفي أي مكان. كما تم أيضاً تحديث منصة البنك للخدمات المصرفية عبر الإنترنت لتصبح أكثر مرونة من أي وقت مضى للعملاء من الشركات والأفراد لتمكينهم من إنجاز معاملاتهم بسهولة وراحة تامة.
كما كشف البنك الوطني العُماني مؤخراً عن بعض مشاريعه الرقمية القادمة من بينها تطبيق المقاييس البيومترية لاستخدام المعاملات المصرفية، وتطوير رمز الإستجابة السريع والتقنية الخاص بالدفع عن بُعد. ويؤكد البنك من خلال إطلاق العديد من الخدمات الرقمية على التزامه الدائم بتسهيل الأعمال المصرفية لعملائه، مستنداً إلى أفضل ما توفره الثورة الرقمية في عالم الصناعة المصرفية.