ميثاء المحروقية: السلطنة ماضية في تطوير مشاريعها السياحية

دبي-وجهات | اكدت ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة ان السلطنة ماضية في تطوير المشاريع التي تجعل من عمان منطقة جذب سياحي وبخاصة أن طبيعة السلطنة تحوي من التنوع الجغرافي الذي يساهم في خلق مزيد من عوامل الجذب السياحي وتنوع المنتج السياحي الذي بالامكان الاستفادة منه وتقديمه للسائح، بالإضافة إلى نعمة الاستقرار الأمني والذي يعد ركيزة مهمة من ركائز صناعة السياحة .

واكدت خلال مشاركتها في المنتدى الوزاري حول تنمية السياحة العربية.. مواجهة التحديات وأغتنام الفرص، والاجتماع الأربعون للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الذي اقيم على هامش سوق السفر العربي في دبي، إلى ضرورة تعاون الجهود لتحقيق مزيد من الانسيابية بين الدول العربية فيما يخص حركة السياح، والذي بدوره سينعكس بشكل ايجابي في نمو السياحة ومساهمتها في اقتصاديات الدول العربية.

من جانبه أشار الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في كلمته، إلى ان السياحة في المنطقة العربية خلال 2014 تمكنت من تحقيق نموا قدره 3.9% رغم الصعوبات التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة.

وأضاف الرفاعي، أن إيرادات المنطقة العربية من السياحة بلغت 49 مليار دولار ، لافتا إلى النمو كان بشكل رئيسي في منطقة الخليج العربي، غير أن الكثير من الوجهات السياحية التقليدية بدأت تظهر بعض الانتعاش. وأفاد بأن 2014 كان عاما آخر مذهلا لقطاع السياحة، فيما تشير بيانات الربع الأول من 2015 إلى استمرار نفس النمو.  وأضاف الرفاعي أنه بحسب البيانات فإنه في 2014 كان هناك 1.5 تريليون دولار ناتجة عن صادرات السياحة حول العالم، وهو مايعني زيادة بما يقرب من 3.7% عن السنوات الماضية. وشدد الرفاعي على أهمية مواجهة العوائق التي تعيق تشجيع السياحة العربية البينية والسعي لطرح حلول لتك العوائق عبر هذا المنتدى. وأكد أنه يجب العمل ايضا على إزالة العوائق أمام نمو قطاع السياحة وتسهيل السفر بين الدول من خلال ابتكار اساليب إبداعية لجعل السفر أكثر أمانا وسلامة وإزالة العقبات من تحديات. محفز رئيسي للاقتصاد

تذليل العقبات امام السياحة البينية

وأكدت الوفود المشاركة في المنتدى أهمية تذليل العقبات أمام السياح وتعزيز السياحة البينية العربية نظرًا للتقارب الجغرافي والثقافي بين دول المنطقة، وأشاروا إلى أن تحفيز القطاع السياحي يدعم القطاعات الاقتصادية والذي يحقق التنمية المستدامة.
وطالبوا بضرورة تسهيل إجراءات التأشيرات السياحية وإطلاق “شنغن” خليجي لتحفيز وتنشيط حركة السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي وبما يمكن السائح من التنقل في جميع دول الخليج دون الحاجة إلى تأشيرة لكل دولة يقوم بزيارتها. وأشاروا إلى أن المنطقة العربية غنية بالمعالم والمتاحف التراثية والتاريخية ما يؤهلها لأن تصبح وجهة مفضلة للسياح من جميع دول العالم، مؤكدين ضرورة اتباع سياسة الأجواء المفتوحة بين دول المنطقة بما يجعل حركة السفر أكثر سهولة. وأوضحوا أن دول الخليج تمتلك مقومات كبيرة للنهوض بالقطاع السياحي حيث يوجد بها أحدث المطارات في العالم وشركات طيران عملاقة، بالإضافة إلى تنفيذ ربط لشبكات السكك الحديد بين دول التعاون.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*