استمرار فتح باب الترشح للجائزة حتى 15 أغسطس
صلالة – وجهات|
استضاف مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة اللقاء التعريفي السادس بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وتم اللقاء بحضور الدكتور منصور الطوقي مدير عام مجمع السلطان قابوس وأحمد الحجري المدير العام بالمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار وراشد الدغيشي مدير مكتب الجائزة.
وقدم راشد الدغيشي مدير مكتب الجائزة عرضا تعريفيا حول الجائزة، مشيرا إلى أنه منذ انطلاقها بموجب مرسوم سلطاني عام 2011 احتلت الجائزة مكانة رفيعة بين الجوائز الثقافية العربية نظرا لدورها في تعزيز الابداع الفكري والثقافي والفني في المجتمعات العربية وأصبحت الجائزة دافعا مهما للتنافس الثقافي والفكري بين مختلف المبدعين العمانيين والعرب، كما تلعب الجائزة دورا مهما في تشجيع المفكرين والأدباء والفنانين على البحث والتجديد في مختلف مجالات المعرفة.
وأشار راشد الدغيشي إلى ان باب الترشح في الدورة الثامنة للجائزة لعام 2019 سيظل مفتوحا حتى يوم 15 أغسطس المقبل. في ثلاثة فروع هي أدب الرحلات ودراسات علم الاجتماع والطرب العربي, وتعد الجائزة سنوية وتمنح بالتناوب دوريا كل سنتين بحيث تكون في عام للعمانيين فقط، وفي عام آخر تقديرية يتنافس فيها العمانيون الى جانب اخوانهم العرب، والجائزة التقديرية مفتوحة هذا العام لمشاركة جميع العرب والعمانيين.
وأضاف انه بالنسبة لشروط الترشح في فروع الدورة الثامنة من الجائزة، فمن أهمها ان أعمال المرشح يجب ان تمثل إضافة ثقافية ومعرفية خلاقة في دراسات علم الاجتماع وان يكون له سجل رصين ومتميز من الدراسات العلمية المحكمة والكتب المنشورة, أما في مجال الطرب العربي، فيجب أن تمثل اعمال المرشح بصمة بارزة في مجال الغناء الطربي الاصيل، وان تكون لديه تجربة ممتدة في المجالات المتعلقة بأداء الموسيقى العربية واصولها وعلومها ومقاماتها واشكالها وقوانينها، وفي مجال أدب الرحلات يقتصر التنافس بين المرشحين للجائزة على الرحلة بصيغتها الادبية الابداعية منشورة في كتاب، وبالتالي لا يمكن الترشح للجائزة بأفلام وثائقية عن الرحلات او تحقيقات علمية للرحلات التراثية او دراسات اكاديمية عن ادب الرحلات, وهناك شروط عامة عند الترشح للجائزة في مختلف دوراتها من اهمها أن يكون المترشح على قيد الحياة ما لم يكن قد توفي بعد تقدمه للترشح، وأن يكون له مؤلفات أو أعمال أو بحوث سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها, وأن تتميز أعمال المترشح بالأصالة والإجادة وتتضمن إضافة نوعية تساهم في إثراء الثقافة والفكر والفن، وأن تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية أصلاً, وألا يكون قد سبق للمترشح الفوز في إحدى الجوائز الدولية التقديرية في السنوات الأربع الماضية، وألا يتقدم المترشح إلا لمجال واحد، وفرع واحد محدد من الجائزة في الدورة الواحدة, ولا يجوز للفائزين بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب الترشح مرة أخرى في دورات لاحقة.