خريجتان من كلية عمان للسياحة تبدعان في فنون الطبخ ببرنامج “عوافي”

 مسقط – وجهات|

احتفاءً بالنجاح الذي حققته في مجال فنون الطهي، تم اختيار خريجة كلية عمان للسياحة سميرة البلوشية لاستضافة “عوافي”، أحد أبرز برامج الطبخ الرائجة في السلطنة، إلى جانب أمل السيابية. ويُبث البرنامج يومياً في تمام الساعة 01:30 ظهراً لمدة ساعة كاملة على شاشة تلفزيون سلطنة عمان وعبر أثير إذاعة سلطنة عمان، وسيستمر عرضه خلال شهر رمضان الفضيل وخلال أيام عيد الفطر المبارك، وقدم البرنامج  سابقا شخصيات بارزة مثل الشيف عيسى اللمكي.

 ويركز برنامج “عوافي” على مختلف أصناف المقبلات والوجبات الرئيسية والتحلية من جميع أنحاء العالم، إلى جانب الأطباق المحلية التي تشتهر بها السلطنة. وستقدم سميرة، إلى جانب شريكتها في استضافة البرنامج أمل السيابي، نصائح هامة في مجال الطهي طوال فترة عرض البرنامج.

 وتعليقاً على رحلتها في مجال فنون الطهي واختيارها كمضيفة لبرنامج رائج مثل “عوافي”، قالت سميرة البلوشية: “عندما اتصلت بي الشبكة للمشاركة في استضافة برنامج “عوافي” شعرت بالامتنان والحماسة في آن معاً. أنا ممتنة للغاية لكلية عمان للسياحة على التدريب العملي والميداني الذي حظيت به خلال دراستي، والذي كان من شأنه صقل مهاراتي في الطهي أثناء تعلم أساسيات الطبخ. ويعود الفضل في اختياري لاستضافة برنامج الطهي على شاشة تلفزيون سلطنة عمان إلى الخبرة التي اكتسبتها هناك. و نصيحتي للطلاب المتخرجين هي إعادة التواصل مع مواهبهم خارج جدران الفصول الدراسية وعدم تخليهم أبداً عن السعي وراء تحقيق أحلامهم”.

 وبدأت سميرة مسيرتها الحافلة في الطهي خلال دراستها الأكاديمية، حيث تعلمت أساسيات فنون الطهي عن طريق ورشات تدريب عملي كانت بمثابة المحفز لإيقاد شغفها في هذا المجال. وعملت سميرة أيضاً رئيسة لنادي “نوبل”، شبكة العمل التطوعي والتبادل الثقافي في الكلية، مما أتاح لها السفر إلى بلدان عديدة واكتساب المعرفة حول الأطباق المحلية والتقليدية وأساليب الطهي الأصلية. وتعتزم سميرة الانضمام إلى نادي نوبل في رحلات جديدة لإثراء معرفتها، لتكون اسطنبول، مدينة القارتين، وجهتها الأولى في أوروبا.

 وأثنى الدكتور عبد الكريم المغيري، عميد كلية عمان للسياحة، على سميرة البلوشية وقال: نحن فخورون للغاية بما حققته سميرة من إنجازات في مجال فنون الطهي في السلطنة، ونتمنى لها المزيد من النجاح في مشاريعها القادمة. لقد صُممت برامج التطوير والتدريب المهني لدينا لتناسب الطلاب على اختلاف أطيافهم وتوجههم نحو تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم. وتساعد هذه البرامج في تأسيس الشباب المحلي ليصبحوا خبراء عالميين متمرسين يساهمون في الحفاظ على موقع السلطنة على الخارطة كوجهة سفر ناشئة رائدة.