مسقط – العمانية|
احتفل متحف قوات السلطان المسلحة اليوم باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق الثامن عشر من مايو من كل عام، وجاء هذا العام بعنوان: المتاحف فضاءات ثقافية: مستقبل التقاليد.
رعى الاحتفال الذي أقيم في مبنى متحف قوات السلطان المسلحة بمعسكر بيت الفلج الدكتور خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة، واشتمل على تنظيم معرض بعنوان (متاحفنا لأجيالنا) شاركت فيه معظم المتاحف في السلطنة، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة، واللجنة الوطنية للمتاحف.
وسلط المعرض الضوء على أبرز مقتنيات عدد من المتاحف الحكومية والخاصة احتفاء بهذا اليوم ، وكان من أهم أهداف هذا المعرض الترويج لزيارة متاحف السلطنة الحكومية والخاصة كوجهات للسياحة الثقافية.
وفي بداية الحفل استمع أمين عام مجلس الدولة لشرح عن اللجنة الوطنية للمتاحف ومهامها قدمته رحمة بنت قاسم الفارسية المديرة العامة للمتاحف ورئيسة اللجنة الوطنية للمتاحف بوزارة التراث والثقافة، بعدها تجول راعي الحفل والحضور في جنبات المعرض، كما استمع إلى شرح عن المتاحف المشاركة وهى متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف بيت الغشام، ومتحف أبناء مجان، ومتحف بيت الزبير، ومتحف النقود، وتشارك بعض المتاحف بالحلقات الطلابية ، ومنها المتحف الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي.
وساهمت المديرية العامة للآثار بوزارة التراث والثقافة بركن في المعرض بهدف التعريف بالقطع الأثرية التي تثري المتاحف والمعارض بمقتنيات تسلط الضوء على التراث الحضاري للسلطنة وإبراز أحدث المكتشفات الأثرية من شتى المواقع، كما تعرض جوانب من التراث المعماري والجهود الحثيثة في أعمال الترميم والصيانة التي تجرى على مبانٍ تاريخية، والتي تسهم في إثراء الامتداد الجغرافي بمشاهدة الطبيعية المميزة ، فضلا عن إبراز أهم مواقع التراث العالمي في البلاد ، حيث تعد مدينة قلهات التاريخية أحدث موقع ثقافي تم إدراجه على قائمة التراث العالمي في شهر يوليو من العام الماضي.
حضر المناسبة عدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني، وجمع من المدعوين.
وقال أمين عام مجلس الدولة في تصريح له إن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس تاريخ عمان الضارب في أعماق الحضارة الإنسانية ، ومشاركة هذا العدد من المتاحف الوطنية وبعض أصحاب المبادرات الفردية يؤكد أن هناك مازال من الشباب العماني يحافظ على هذا الإرث الحضاري وعبر عن شكره لمتحف قوات السلطان المسلحة لاحتضانه هذه الفعالية المهمة.