مسقط – وجهات|
تعزيزا لدوره الريادي في مجال دعم المجتمع و المسؤولية الاجتماعية، احتفل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ببدء برنامج “تضامن” لهذا العام والذي يشمل توزيع مجموعة من الاجهزة الكهربائية والمنزلية على عدد من الاسر العمانية من فئة الضمان الاجتماعي.
رعى الاحتفالية الشيخ حمد بن سالم الأغبري، والي إبراء، وبحضور سالم بن جمعة الطاهري، مساعد مدير عام بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، وبحضور عدد من المسؤولين في بنك مسقط ، علما أن عدد الأسر التي سيشملها التوزيع تصل إلى 170 أسرة عمانية من مختلف محافظات السلطنة.
وأعرب الشيخ وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، عن سعادته بتنظيم برنامج ” تضامن ” لدعم الاسر العمانية للعام السادس على التوالى. وقال: ننتهز هذه الفرصة لنتقدم بالشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة التنمية الاجتماعية على تعاونهم في انجاح اهداف البرنامج، مؤكداً ان برنامج ” تضامن ” من البرامج الناجحة والمستدامة التي يحرص بنك مسقط سنويا على تنفيذها تعزيزا لدوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وتقديم الدعم والخدمات للمجتمع العماني حيث يفتخر بنك مسقط بالانجازات والخطوات التي حققها البرنامج حتى الان وسيواصل برنامج ” تضامن ” نشر الفرح والسرور وتقديم الدعم للاسر العمانية من فئة الضمان الاجتماعي في مختلف محافظات السلطنة وايضا دعم فئات المجتمع الاخرى ترجمة لرؤية البنك ” نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم “.
وحسب برنامج التوزيعات المعد بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية سيبدأ البنك في تقديم الدعم للاسر العمانية في ولايات محافظة الشرقية وبعد ذلك سيواصل البنك التوزيع في مختلف ولايات السلطنة بحيث سيصل الدعم لمختلف المحافظات وذلك بهدف تقديم الدعم لاكبر عدد من الاسر العمانية، ويحقق برنامج ” تضامن ” من بنك مسقط سنويا نجاحاً كبيراً حيث يقوم المختصين في وزارة التنمية الاجتماعية بوضع قوائم المستحقيين واستلام الطلبات ودراستها وبعد ذلك يتم التعرف على احتياجات الاسر من فئة الضمان الاجتماعي ، وخلال السنوات الماضية قام برنامج ” تضامن ” بتوزيع الدعم الذي يشتمل على الاجهزة الكهربائية والادوات المنزلية للعديد من الاسر العمانية في مختلف محافظات السلطنة بلغت أكثر من 1000 أسرة عُمانية وفق برنامج معتمد من قبل المشرفين على البرنامج ، ويحرص موظفي بنك مسقط على مشاركة الاسر العمانية هذه الفرحة وادخال السرور في نفوسهم ومشاركتهم اللحظات الجميلة من خلال تقديم الدعم وتوفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية التي يحتاجوها من اجهزة كهربائية وادوات منزلية تجعل من حياتهم افضل . وكان بنك مسقط قد دشن برنامج ” تضامن ” في عام 2013 وذلك ضمن خطط البنك التي ينتهجها لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الإجتماعية، والتي تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية المختلفة حيث يحرص بنك مسقط على تقديم الدعم لكل فئات المجتمع وفي كافة محافظات وولايات السلطنة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، وقام بنك مسقط خلال السنوات الماضية بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج في مجال المسؤولية الاجتماعية إيمانا بأهمية المشاركة في تنمية المجتمع العماني .
وتتويجا لجهوده في مجال تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودورة البارز في دعم انشطة وفعاليات المجتمع العماني حصل بنك مسقط على عدد من الجوائز الهامة على المستوى المحلي والاقليمي كمؤسسة مالية رائدة في مجال دعم انشطة المجتمع فقد قامت وزارة التنمية الاجتماعية بتكريم بنك مسقط وذلك لدورة الرائد والبارز في دعم هذا القطاع واطلاقة للعديد من المبادرات والبرامج المستدامة ، كذلك تم تكريم بنك مسقط كأفضل مؤسسة رائدة في تنفيذ المشروعات في مجال العمل الاجتماعي بالسلطنة وذلك تزامناً مع انعقاد الإجتماع الرابع للجنة معالي وزراء العمل ومعالي وزراء التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي والذي عقد العام الماضي بدولة الكويت ،كما قامت وزارة الشؤون الرياضية بتكريم البنك على اطلاق وتنظيم برنامج ” الملاعب الخضراء ” والذي يهدف الى تقديم الدعم وتمويل الفرق الاهلية العمانية المسجلة في الاندية الرياضية بالسلطنة في انشاء ملاعب معشبة تساهم في تعزيز البنية الاساسية للرياضة العمانية وخاصة رياضة كرة القدم والمساهمة في ظهور مزيد من المواهب الشابة العمانية في كرة القدم لرفد المنتخبات الوطنية بهدف تعزيز مشاركتها في المحافل الاقليمية والعالمية كذلك يواصل برنامج ” جسر المستقبل ” تحقيق نجاحات وانجازات في تقديم الدعم للطلبة والطالبات العمانيين لتكملة دراستهم الجامعية وغيرها من الانشطة والبرامج ، كما يقوم بنك مسقط برعاية العديد من الاحداث والانشطة التي تقام بالسلطنة كجزء من استراتيجيتة في دعم أنشطة المجتمع المختلفة وسيواصل البنك ريادته في دعم كافة المجالات التي تخدم الشباب العماني وتساهم في تطوير وتنمية قدراتهم المختلفة.