أكثر من 19 ألف راكب يوميا على متن حافلات “مواصلات”
*****
أكثر من 46 ألف راكب في 7 أيام بعد تدشين الخدمة في صلالة وصحار
*****
ارتفاع عدد خطوط النقل العام إلى 34 خطا وانترنت WiFi مجاني
*****
تعيين 360 عمانيا وارتفاع نسبة التعمين إلى 95 % خلال عام 2018
****
أول محطة انتظار مكيفة تعمل بالطـاقة الشمسية وتدشين تطبيق هاتفي للحافلات في النصف الأول من 2019
مسقط – وجهات |
نقلت شركة النقل الوطنية العُمانية “مواصلات” قرابة 5,9 مليون راكب خلال الفترة من 1 يناير وإلى 31 ديسمبر 2018م على جميع خطوطها الداخلية بمحافظة مسقط والخطوط الخارجية إلى مختلف محافظات السلطنة، بمعدل نمو يبلغ 30% عن عام 2017م، وبمتوسط أكثر من 19 ألف راكب يومياً في الربع الأخير من عام 2018م والمتوسط العام حوالي 16 ألف راكب، حيث بلغت ذروة الركاب في أيام الجمعة 24 ألف راكب.
46 ألف راكب في صلالة وصحار
ودشنت “مواصلات” خدمات النقل العام لأول مرة بولايتي صلالة وصحار في 28 ديسمبر 2018م حيث نقلت أكثر من 46 ألف راكب خلال سبعة الأيام الأولى من تدشين الخدمة بمعدل أكثر من 3 الآف راكب يوميا لكل ولاية ، علما بأن الخدمة كانت مجانية خلال سبعة الأيام الأولى وذلك لتشجيع الجميع للخوض في تجربة حافلات “مواصلات” وجعلها الخيار المناسب للتنقل عبر الخطوط الجديدة المشغلة داخل الولايتين.
مؤشرات جيدة
وتوضح “مواصلات” بأن هناك مؤشرات جيدة و وعي ملحوظ من قبل العمانيين لاستخدام “مواصلات” من خلال تجربتهم وسعيهم الدائم لمعرفة الخطوط المشغلة خلال الفترة الحالية والخطوط القادمة وبلغت نسبة آخر مسح للعمانيين من الركاب قرابة 40% ويأتي هذا الوعي نتيجة للدور الحثيث التي تقوم به “مواصلات” في تطوير كفاءة جميع الخدمات المقدمة، إيمانا منها بأن نجاح ما تقدمه مقرون برضا العملاء.
34 خطاً
كما شغلت “مواصلات” سبعة خطوط جديدة للنقل العام داخل محافظة مسقط خلال عام 2018م ليرتفع عددها إلى (15) خطاً، أما الخطوط بين المدن فشغلت الشركة سبعة خطوط جديدة ليرتفع عددها إلى ( 16) خطاً يربط مختلف محافظات السلطنة، بالإضافة إلى “خط” جديد للنقل العام داخل ولاية صلالة و”خطيين” داخل ولاية صحار ليرتفع إجمالي عدد الخطوط المشغلة إلى 34 خطاً، والجدير بالذكر أن الشركة توفر خدمة تكاملية بينها وبين الشركة الوطنية للعبارات تربط محافظة مسندم وجزيرة مصيرة.
تعيين 360 عمانياً و95 % التعمين
وإيمانا بأهمية توظيف الكوادر العُمانية، قامت “مواصلات” بتعيين 360 عُمانياً خلال عام 2018م وبلغت نسبة التعمين 95% وبذلك يكون إجمالي عدد العاملين بالشركة 1231 موظفاً حتى تاريخ اليوم.
من جانب آخر، وسعيا من “مواصلات” على الارتقاء بكفاءة الأداء وخلّق بيئة عمل محفزة لكافة العاملين، فإن الشركة تقوم بوضع خطط سنوية متضمنة باقة متعددة من البرامج التدريبية محليا ودوليا وفق أفضل الممارسات والمعايير القياسية ما من شأنه يرفع من مستوى الإنتاجية للموظفين بشكل خاص والشركة بشكل عام.
تدشين أول محطة انتظار بالطاقة الشمسية
ودشنت “مواصلات” خلال عام 2018م أول محطة انتظار مكيفة للركاب تعمل بالطاقة الشمسية في خطوة تظهر حرص الشركة على استخدام الطاقة المتجددة كوسيلة من وسائل صون البيئة وضمان استدامتها في ظل توجه السلطنة إلى استخدام الطاقة البديلة في مشاريعها المستقبلية، وتتمتع محطة الانتظار المكيفة والصديقة للبيئة بأفضل التقنيات الحديثة، حيث تم تجهيزها بنظام تكييف متكامل وتزويدها بأجهزة مراقبة وبمساحة خاصة للإعلانات تعمل كليا بالطاقة الشمسية، كما يمكن لمستخدمي المحطة شحن أجهزتهم المحمولة عبر منافذ الطاقة المخصصة أثناء فترة الانتظار، وتتراوح سعة المحطة الاستيعابية بين 10 إلى 15 شخصاً، بالإضافة إلى أن الشركة وقعت مع عدد من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص اتفاقيات لإنشاء محطات في أماكن أخرى تعمل بالطاقة الشمسية سيتم تشغيلها خلال الربع الأول من العام الحالي.
كما دشنت “مواصلات” المحطة المتكاملة لصيانة وخدمـة الحافلات بالعذيـبة والتي تعمل على خدمة حافلات النقل العام التابعة للشركة والتي يصل عددها إلى أكثر من 500 حافلة مختلفة الأحجام والاستخدامات، وكذلك ستقوم هذه المحطة بخلق فرص عمل إضافية بشكل مباشر بما يقارب 200 وظيفة للعمانيين خلال الفترة المقبلة.
تدشين تطبيق هاتفي
من المزمع تدشين تطبيق هاتفي لخدمات النقل العام التابعة لـ “مواصلات” خلال النصف الأول من عام 2019م وسيتضمن التطبيق على أنظمة الحجوزات الإلكترونية وباقة اشتراكات متنوعة وأنظمة تتبع دقيقة تتيح للمستخدم تتبع الحافلة لحين وصولها والعديد من الأنظمة الذكية التقنية التي سيتم الكشف عن تفاصيلها خلال العام الجاري.
وتشكر “مواصلات” كافة عملائها على ثقتهم فيما تقدمه، وتعدهم بتقديم أفضل الخدمات خلال الفترة المقبلة، موضحة بأن هناك إقبال ملحوظ من مختلف فئات المجتمع على استخدام الحافلات للتنقل وذلك ما يعزز من استمرارية الخطط المرسومة للنهوض بالقطاع في السلطنة.