تبادل 1800 سائح لركاب سفينة ماريلا ديسكفري عبر مطار مسقط وميناء السلطان قابوس

مسقط – العمانية |

شهد مطار مسقط الدولي وميناء السلطان قابوس السياحي اليوم تبادل 1800 سائح لركاب سفينة ماريلا ديسكفري في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة لتعزيز قطاع السفن السياحية بالسلطنة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والمختصة.

كما يأتي ذلك ضمن الاستراتيجية العمانية للسياحة في النهوض بهذا القطاع وتحويل موانئ السلطنة التي تستقبل زوار السفن السياحية إلى منصات انطلاق للجولات السياحية الإقليمية التي تقوم بها.

فقد تم عبر مطار مسقط الدولي تبادل 900 سائح من المتعاقدين مع شركة ماريلا كروز العالمية والقادمين عبر رحلات جوية من مطارات جاتويك ومانشستر وبيرمنغهام بالمملكة المتحدة ليتوجهوا من المطار إلى ميناء السلطان قابوس السياحي للانطلاق في جولتهم السياحية لموانئ المنطقة عبر سفينة ماريلا ديسكفري وقابلهم نزول 900 سائح أيضا من نفس السفينة سيتوجهون إلى مطار مسقط الدولي للمغادرة عبر نفس الرحلات الجوية العائدة إلى المملكة المتحدة.

وتعتبر هذه الدفعة الأولى التي اتفقت وزارة السياحة مع شركة ماريلا كروز العالمية أن تكون السلطنة محطة استقبال ومغادرة دفعتين بنفس العدد من السياح القادمين والمغادرين خلال موسم السفن السياحية 2018 /2019 وستكون الدفعة الثانية مع نهاية الموسم في شهر أبريل القادم.

وتهدف الوزارة إلى أن تكون موانئ السلطنة محطة الانطلاق لمسارات وزيارات السفن السياحية العالمية إلى جانب تطوير قطاع السفن السياحية تدريجيا والاستفادة من المرافق الجديدة بمطار مسقط الدولي والخدمات التي توفرها شركات السفر والسياحة المحلية وصولا إلى استثمار مرافق ومنشآت ميناء السلطان قابوس بعد اكتمال مراحل تطويره سياحيا.

وقامت وزارة السياحة بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية وشركة مرافي وشركة مطارات عمان بتقديم تسهيلات لركاب السفن السياحية عبر مطار مسقط وميناء السلطان قابوس السياحي وهي المرة الأولى التي يتم فيها استقبال ومغادرة ركاب السفن السياحية عبر ميناء السلطان قابوس ومطار مسقط الدولي، بالإضافة إلى تعاون شركة ترافكو عمان بحكم أنها الوكيل السياحي للسفينة وايضا تعاون شركة كيمجي كونها الوكيل الملاحي للسفينة والمختصة بالخدمات اللوجستية.

وتشير إحصائيات السفن السياحية لموانئ السلطنة إلى أن عدد ركاب تلك السفن قد ارتفع من 2ر217 ألف راكب في عام 2016 إلى 8ر221 ألف راكب في عام 2017 .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*