ماذا تعرف عن “بر الحكمان: جنّة الطيور الساحلية في عُمان”

تتميز محافظة الوسطى بسلسلة من الشواطئ المتنوعة في طبيعتها وسِماتها، وتضم أربع ولايات: هيماء، والدقم، ومحوت ، والجازر.

● المناخ المتغيّر للمحافظة يجعل منها وِجهة سياحية تستقطب العديد من الزائرين طوال العام.

 محمية الأراضي الرطِبة:

● تقع محمية الأراضي الرطبة ضمن دائرة اختصاص ولاية محوت بمحافظة الوسطى، في حين يقع جزء منها في ولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية.

● تم إعلان محمية الأراضي الرطبة محمية طبيعية بموجب المرسوم السلطاني رقم 51/2014.

● تبلغ المساحة الإجمالية للمحمية 2621 كيلومتر مربع (منطقة اليابسة 1400 كيلومتر مربع، ومنطقة البحر 1222 كيلومتر مربع).

● تُشكّل شبه جزيرة بر الحكمان الجزء الأكبر من محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، بمساحة تبلغ حواليْ 900 كيلومتر مربع.

● تستوفي بر الحكمان جميع المعايير التسعة تقريباً ليتم تصنيفها ضمن مناطق الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية بموجب اتفاقية “رامسار” الدولية. تقوم الحكومة حالياً بتوثيق أهمية الموقع لتقديمه رسميًا إلى الأمانة العامة المسؤولة عن اتفاقية رامسار.

أهميّة المحميّة:

● تتمتع المحمية بأهمية وطنية وإقليمية وعالمية، وُتعد واحدةً من أهم المناطق المحميّة في السلطنة ومركزًا حيويًا للتنوع البيولوجي من حيث عدد وتوزيع الكثير من أنواع الطيور بها.

● تُصنّف كواحدة من أفضل المواقع للطيور المائية المهاجرة في شبه الجزيرة العربية خلال فصل الشتاء في الشمال، فضلاً عن كونها منطقة لتكاثر العديد من أنواع الطيور الأخرى.

● تعد المحمية الموقع الرئيسي من حيث الأهمية الدولية للطيور المائية المهاجرة خلال فصل الشتاء باعتبارها الطريق الذي تقصده جميع أنواع الطيور المهاجرة في أنحاء شرق أفريقيا وغرب آسيا، مع تسجيل أكثر من نصف مليون طائر مائي بها في فبراير 2017م.

● تعد منطقة مهمة للطيور البحرية المهاجرة، حيث يعيش بعضها في المنطقة المحيطة بها.

وتعد هذه المحمية أيضًا أحد المواقع المهمة لتفريخ أنواع كثيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، إلى جانب كونها منطقة تعشيش للسلاحف، ومنطقة تتغذى منها الحيتان والثدييات البحرية الأخرى.

معلومات عن هذا المسح:

● أُجرِي هذا المسح بالشراكة مع وزارة البيئة والشؤون المناخية، وبتنظيمٍ ودعمٍ من المنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وبالتعاون مع علماء متخصصين في مجال الطيور من الجامعات العمانية والهولندية، بالإضافة إلى موظفي الوزارة وغيرهم.

● نُفّذ المسح خلال فترة هجرة الطيور في فصل الربيع من العام الجاري،2018م ، أثناء فترة قضاء العديد من الطيور فصل الشتاء في الشمال على طول الساحل الشرقي لأفريقيا وصولًا إلى جنوب إفريقيا.

● أظهر المسح أن أكثر من 300,000 طائرًا من حواليْ 80 نوعًا مختلفًا قد اتخذت السهول الطينية والشعاب المرجانية وما يرتبط بها من الأراضي الرطبة على ساحل عُمان موطنًا للراحة والتغذية لها أثناء هجرتها السنوية.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*