مجموعة الرائد تحتفل بإنجاز “العريمي بوليفارد” أكبر وجهة متكاملة للتسوق في السلطنة
****
رائد العريمي: إنجاز المشروع دليل على أن الشركات العُمانية قادرة على تنفيذ مشاريع ضخمة وبمواصفات عالمية
****
تكلفته 62 مليون ريال ويوفر أكثر من 3000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة
****
210 متاجر توفر علامات عالمية بعضها لأول مرة تدخل السلطنة
****
قبة زجاجية كبيرة تجعله أول مركز صديق للبيئة في السلطنة
مسقط – وجهات|
احتفلت “مجموعة الرائد” الشركة العُمانية المتخصصة في تطوير مراكز تجارية حديثة ووجهات ترفيهية متفرّدة بإنجاز مشروع “العريمي بوليفارد”، الذي يُعدّ أكبر وجهة متكاملة في للتسوق والترفيه بالسلطنة، في حفل حضره مجموعة من الإعلاميين والصحفيين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ورواد الأعمال، مُعلنةً بذلك عن بدء التشغيل التجريبي له؛ ليتم افتتاحه للجمهور والزوار في ديسمبر من هذا العام.
وأعرب الشيخ رائد بن عبدالله بن علي العريمي نائب رئيس مجلس إدارة “مجموعة الرائد” عن سعادته بإنجاز هذا المشروع الحيوي والمهم، مؤكدًا بأن هذا الإنجاز لدليل على قدرة الشركات العُمانية على تنفيذ مشاريع ضخمة وبمواصفات عالمية.
وأوضح الشيخ رائد بن عبدالله العريمي ، بأن المشروع هو استثمار عُماني بنسبة 100 % من قبل مجموعة الرائد، مشيرًا إلى أن مجموعة الرائد تفخر بهذا المشروع الذي يحقق أحد أهدافها الوطنية بتجسيد دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة في مختلف المجالات التنموية، مؤكدا بأن المجموعة خصصت مليار دولار على مدى خمس سنوات للاستثمار في قطاعات التجزئة والترفيه والسياحة الذي يشهد نموًا واتساعًا مطردًا بالسلطنة، وهي تمضي قدمًا في الإعلان عن مشاريع أخرى كبيرة وذات بُعد وطني مثل مشروع “ممشى العريمي” الذي سيتم الانتهاء منه في 2020.
كما اكد رائد العريمي، بأن أهمية “العريمي بوليفارد” تكمُن في كونه مشروعًا استراتيجيًا من شأنه تغيير المشهد التجاري في السلطنة، من خلال إرساء معايير جديدة للتميز ضمن قطاع التجزئة؛ إذ يمتاز هذا المشروع النوعي بتصاميم عصرية ومفاهيم استشرافية من شأنها إعادة صياغة مفهوم التسوق والترفيه بالكامل.
وأضاف الشيخ رائد بأن “العريمي بوليفارد” سيقدّم وجهة مثالية لاحتضان نخبة من العلامات التجارية العالمية التي ستعزز حضورها في السوق العُماني لأول مرة، كما أن تصميمه يأتي وفق مفهوم متفرد يضع في الاعتبار تلبية الاحتياجات المتنامية والمتطلبات الناشئة للعملاء. مؤكدًا بأن المراكز التجارية لم تعد مجرد مراكز تسوق فحسب، وإنما باتت وجهة متكاملة للتمتع بأسلوب حياة عصري، وهو أمرٌ يترجمه “العريمي بوليفارد” على أرض الواقع ليوفر تجربة استثنائية لا تُضاهى لكافة الزوار والمتسوقين حيث سيكون محطة تسوق شاملة ومتكاملة للعائلات، التي ترغب في استكشاف كل ما هو جديد في عالم التسوق، وتناول أشهى المأكولات العُمانية والعالمية بالإضافة إلى التمتع بالمرافق والأنشطة الترفيهية ضمن أجواء مفعمة بالمرح.
ولفت نائب رئيس “مجموعة الرائد” إلى أن المشروع سيحقق جملة من الفوائد للشباب العُماني؛ فهو إلى جانب توفيره واحتضانه لبيئة تسوق فريدة، سيوفر أكثر من 3000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة للكوادر البشرية العُمانية، كما سيقدّم فرصة لرواد الأعمال العُمانيين لينطلقوا بمشاريعهم وأعمالهم، خصوصًا وأن المجموعة أعلنت مسبقًا عن تقديم دعم لهم من خلال توفير أسعار إيجاريه تنافسية، لا توجد في أي مشروع آخر بالسلطنة، مؤكدًا بأن دعم الشباب العُماني هو نهج تسير عليه المجموعة؛ إيمانًا منها بأهميته في الأخذ بأيديهم نحو العمل الحر الذي سيعزز ثقافة ريادة الأعمال، ويحقق فوائد يستفيد منها الجميع.
وذكر الشيخ رائد بأن المشروع كونه كبيرًا وحيويًا فهو الآن في فترة التشغيل التجريبي؛ لإعطاء فرصة للشركات والمؤسسات لإضافة لمساتها على المساحات التي تم استئجارها، كما أنها فرصة لاختبار كل القدرات التشغيلية لمرافق المشروع، لتكون الخدمة والمميزات الترفيهية التي يقدمها للزبائن والمتسوقين والزائرين جاهزة وتامة في ديسمبر 2018م بإذن الله.
جوائز عالمية
كونه مستوحىً من جمال عُمان وتنوع بيئاتها، ويُقدّم وجهة مثالية ترقى إلى تطلعات العائلات والشباب، فقد حصد “العريمي بوليفارد” جائزة عالمية حيث تم تصنيفه كأفضل 25 مشروعًا تجاريًا على مستوى العالم، بعد خضوعه لتقييم دولي ، كما حصل على جائزة مجلس الشرق الأوسط للمراكز التجارية، وهو أمرٌ يعزز من مكانة السلطنة كبلد لديه القدرة على المنافسة في إيجاد مشروعات حيوية ونوعية، كما يعزز من مجموعة الرائد كونها شركة عُمانية تنافسية تسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية.
تجربة لا تُنسى
يجمع المشروع الأول من نوعه في السلطنة بين التكنولوجيا المتطوّرة والتصاميم العصرية الراقية والمفاهيم المتفردة، ليمثل مرفقًا عالمي المستوى، حيث سيضم المركز التجاري، العديد من متاجر الأزياء التي توفر خيارات متنوعة وواسعة تلبي احتياجات محبي الموضة والتسوق. ويوفّر مجموعة من العلامات التجارية العالمية الراقية التي تقدّم للزوار تجربة تسوّق استثنائية لا تُنسى. كما يقدم أيضا العديد من الخيارات الترفيهية، التي تشمل شاشات سينمائية ضخمة، وجدارًا تفاعليًا وشاشات الإضاءة الحركية المميّزة، إلى جانب أكبر منطقة مخصصة للأطفال والأولى من نوعها في السلطنة، كما سيتيح المشروع الفرصة أمام الفنانين الموهوبين الشباب لعرض أعمالهم في صالة العرض، التي ستُخصص لاستضافة الفنانين لتقديم الدعم لهم ولأعمالهم.
تصميم صديق للبيئة
جاء تصميم “العريمي بوليفارد” كثمرة تعاون بين مجموعة الرائد والمكتب العربي للهندسة Assaf وشركة التصميم الداخلي ( Kaosys ) و Design international الشركة العالمية الرائدة في تقديم دراسات استشارية وتصاميم معمارية، وبُني على طراز عصري راقي بطريقة استثنائية تغيّر مفهوم التسوق بالكامل، إذ يمتد على طابقين ، ويوفر مساحة للشلالات والنوافير والمرافق الحيوية، كما أنه أول مركز تجاري صديق للبيئة في السلطنة؛ إذ توجد به أكبر قبة زجاجية تسمح بدخول ضوء النهار بدون حرارة وقد تم تغطية مدخله الرئيسي بحائط زجاجي بعلو 50 قدمًا؛ حتى تتاح للزائر رؤية إطلالات وواجهات متاجر العرض الداخلية ويؤدي هذا المدخل إلى شبكة من الردهات متعددة الطوابق للمشاة تمر عبر المركز التجاري بأكمله، كما تم إضفاء لمسات نهائية بوضع إضاءة ذات نمط حديث على أروقة البوليفارد.
موقع استراتيجي
يقع “العريمي بوليفارد” في موقع استراتيجي بمنطقة الخوض، ويوفر خيارات سهلة للوصول إليه من مختلف الاتجاهات عبر شبكة الطرق الحديثة من خلال طريق شارع السلطان قابوس وتقاطع الفروسية وطريق السلام. وتشهد المنطقة المحيطة به نموًا عمرانيًا وتجاريًا كبيرًا، مما يجعله أحد المعالم المعمارية والتجارية الكبيرة والمتفردة في مسقط.
الأرقام تتحدث
تبلغ تكلفة “العريمي بوليفارد” أكثر من 62 مليون ريال عماني، وقد بُني بمساحة تُقدّر بنحو 187,000 الف متر مربع. وهو يوفّر مساحة تجارية تبلغ (خمسةوسبعون الف ) متر مربع قابلة للتأجير، تضم ما يزيد عن 210 متاجر تتراوح مساحتها ما بين 70-160 مترًا مربعًا. كما يوفر مساحة ترفيهية قدرها 6000 متر مربع. ويوفر أكثر من 3000 موقف سيارات، وستكون به 10 شاشات عرض أفلام تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، و(كارفور هايبر ماركت) سيشغل حيز 10,000 متر مربع، ويحتوي على أكثر من 20 مطعمًا ، و1200 مقعد لتناول الطعام.
اسم على مُسمّى
يتكون اسم المشروع الكبير من كلمتين “العريمي بوليفارد” حيث ترمز الأولى إلى العائلة المالكة للمجموعة التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله بن علي العريمي، أما الكلمة الثانية “بوليفارد” فهي تدل على الرواق الداخلي الفسيح وكذلك الممشى الخارجي للمطاعم الراقية الذي تم تصميمه لإيجاد تجربة فريدة تمكّن رواد المطاعم العالمية الفاخرة من الاستمتاع بالأجواء الخارجية الجميلة في رحاب الطبيعة بين نوافير المياه والأشجار الغناء وممشى فريد تم تصميمه للاستمتاع بتجربة ضيافة متميزة تتماشى مع أرقى المعايير العالمية.