????????????????????????????????????

انطلاق حلقات العمل الترويجية السياحية للسلطنة في الهند

 حلقات العمل الترويجية السياحية المتنقلة في 3 محطات رئيسية في نيودلهي ومومباي وأحمد آباد
****
الترويج لمقومات السياحية في السلطنة والتعريف بالمنشآت والمنتجات السياحية وتسهيلات التأشيرات 

*****

 السعي إلى الاستفادة من إمكانات السلطنة لكي تصبح وجهة من الطراز الأول في قطاع سياحة الأعمال

*****

وكيلة وزارة السياحة: نهدف إلى التعريف والترويج لأبرز الخدمات والعروض والمنتجات التي توفرها السوق السياحية العمانية

****
سفير السلطنة في الهند: علاقات تاريخية عريقة بين البلدين وتعاون متبادل في مختلف المجالات

****

ممثلة وزارة السياحة بالهند: السلطنة توفر تجربة سياحية جديدة وثرية من حيث جودة وتنوع المقومات والأنشطة والمنشآت

نيودلهي – وجهات|

انطلقت في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الاثنين أولى حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي تنظمها وزارة السياحة العمانية للتعريف والترويج عن المقومات السياحية لسلطنة عمان في السوق السياحية الهندية تحت رعاية ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة وبحضور الشيخ حمد بن سيف الرواحي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الهند.

أولى حلقات العمل الترويجية المتنقلة لوزارة السياحة والتي ستتوزع خلال الأسبوع الجاري على ثلاث محطات رئيسية هي نيودلهي ومومباي وأحمد آباد أقيمت اليوم الاثنين بفندق تاج محل نيودلهي واستهدفت المختصين والممثلين لحوالي خمسين من أبرز شركات السفر والسياحة والطيران في العاصمة الهندية للالتقاء بنظرائهم في السوق العمانية وبناء علاقات عمل واتصال مباشرة بين الجانبين والتعرف على العروض والخدمات والحزم السياحية التي تقدمها وتسوقها مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي العماني للسائح الهندي المستهدف.

وفي الكلمة الافتتاحية لحلقة العمل الترويجية في نيودلهي، قال الشيخ حمد بن سيف الرواحي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية الهند: علاقات وروابط تاريخية عريقة وراسخة تجمع بين البلدين الصديقين، وحجم الأعمال والتعاون المتبادل في مختلف المجالات في ازدهار ومن بينها الحركة السياحية حيث استقبلت السلطنة خلال العام الماضي أكثر من 321 ألف زائر من الهند، وتوجد يوميا رحلات طيران مباشرة تصل بين البلدين الصديقين بينها 18 رحلة يومية للطيران العماني الناقل الوطني للسلطنة بخلاف شركات الطيران الأخرى حيث نتطلع ومن خلال هذه الفعاليات الترويجية لأبرز العروض التسويقية السياحية وأحدث التسهيلات إلى استقطاب السوق السياحية الهندية إلى السلطنة خصوصا في القطاعات التي تشتهر بها الهند كسياحة الأعمال وسياحة الأعراس”.

وتتميز السلطنة بمقومات سياحية وثقافية ومعالم تاريخية وحضارية جاذبة، وهي تقدم تجربة سياحية عربية أصيلة ثرية ومتنوعة في منتجاتها وخدماتها تمزج الماضي العريق بالحاضر المشرق مع توفر البنية الأساسية والمنشآت السياحية والفندقية متنوعة التصنيف وذات الجودة العالية والتي تناسب جميع الأذواق والفئات سواء رجال الأعمال أو منظمي الفعاليات أو الباحثين عن الإجازات العائلية وإقامة مراسم الأعراس أو الراغبين في خوض مغامرة العمر مع الأصدقاء. 

كما تسعى وزارة السياحة من خلال إقامة حلقات العمل الترويجية في عدد من الأسواق السياحية العالمية المستهدفة إلى دخول هذه الأسواق والتواجد فيها وإقامة علاقات مباشرة معها والتعرف على ملامحها ومتطلباتها عن قرب، وإلى تعريف شركات السفر والسياحة ووسائل الإعلام داخل هذه الأسواق بالمقومات السياحية العمانية والترويج والتسويق لأبرز الخدمات والمنتجات والتسهيلات في القطاع السياحي العماني وخصوصا الجديدة منها.

وفي تصريح لها لوسائل الإعلام التي غطت الفعالية الترويجية للسياحة العمانية في نيودلهي قالت ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة: إنه لمن دواعي سروري أن أكون متواجدة هنا اليوم في نيو دلهي كجزء من مشاركة القطاع السياحي العماني للترويج عن المقومات السياحية للسلطنة في السوق السياحية الهندية حيث نهدف إلى التعريف والترويج لأبرز الخدمات والعروض والمنتجات التي توفرها السوق السياحية العمانية للسائح الهندي.

وحول أهمية السوق السياحية الهندية قالت وكيلة وزارة السياحة: نستهدف السوق السياحية الهندية لأنها تشهد نموا ملاحظا على مدى السنوات الماضية، والسائح الهندي تطور في صفاته ومتطلباته ووجهاته السياحية التي يرغب بها، ونحن من خلال المقومات السياحية والارتباط التاريخي وحركة الطيران اليومية المتبادلة والموقع الجغرافي الذي تمتلكه السلطنة، فإننا ندرك أهمية السوق السياحية الهندية ومتطلباتها وحجم العمل السياحي الذي توفره وبالتالي نحاول الارتباط بها وبالأسواق التي تتوافق مع معاييرنا.

واختتمت وكيلة وزارة السياحة تصريحها بالإشارة إلى الفعاليات الترويجية التي تنظمها الوزارة في مختلف الأسواق السياحية العالمية حيث قالت: كجزء رئيسي من الخطوات التطبيقية للاستراتيجية العمانية للسياحة 2040، تسعى وزارة السياحة إلى التركيز النوعي على الجانب التسويقي للسلطنة من خلال الترويج لأهم المنتجات والمنشآت والخدمات التي يشهدها القطاع السياحي العماني وتسويق العروض والحزم السياحية التي تقدمها شركات السفر والسياحة العمانية بالإضافة إلى التعريف بأحدث التسهيلات التي تجذب السائح وتستهدف أسواقا معينة كتسهيلات التأشيرة الإلكترونية وافتتاح مبنى المسافرين والمرافق الجديدة لمطار مسقط الدولي على سبيل المثال.

ومنذ العام 2014 والسلطنة تشهد نموا في نسبة القادمين من الهند بنسبة 31%، ففي العام 2017 وحده استقبلت السلطنة 321161 زائرا هنديا بنسبة تزيد عن 7% عن العام الذي سبقه.

وتعليقا على إقامة أولى حلقات العمل الترويجية السياحية المتنقلة في نيودلهي قالت لبينى شيرازي ممثلة مكتب التمثيل الخارجي التابع لوزارة السياحة العمانية في الهند: تمثل الهند سوقا سياحية هامة وواسعة للسلطنة نظرا للعدد الكبير من سكانها الراغبين في السفر وتجربة وجهات سياحية جديدة في جميع أنحاء العالم. لذا نسعى ومن خلال هذه المنصة الترويجية التفاعلية المباشرة مع ممثلي شركات السفر والسياحة الهندية والتي توفرها لنا حلقات العمل الترويجية المتنقلة إلى عرض سلطنة عمان والتسويق لها ولمقوماتها كوجهة سياحية تلبي متطلبات ورغبات السائح الهندي من جهة وتوفر له تجربة سياحية جديدة وثرية من جهة أخرى مستفيدين من عوامل عديدة وجاذبة أبرزها توفر وتنوع المقومات السياحية والبيئية والأنشطة والخدمات والمنشآت الفندقية التي يتطلع إليها السائح الهندي بجانب قصر المسافة بين البلدين التي تجعل السلطنة مناسبة للعطلات المباشرة الطويلة وحتى القصيرة أو كمحطة توقف بفضل تسهيلات التأشيرات الجديدة. 

كما تركز الوزارة خلال حلقات العمل الترويجية المتنقلة في الهند على التعريف بقطاع سياحة الأعمال في السلطنة أو ما يعرف عالميا بسياحة الحوافز والمؤتمرات “مايس” ودور مكتب عمان للمؤتمرات بوزارة السياحة في هذا القطاع الواعد سعيا إلى استثمار إمكانات السلطنة لكي تصبح وجهة من الطراز الأول على هذا الصعيد حيث تمتلك السلطنة منشآت فندقية ساهمت وتساهم في تعزيز أعمال هذا القطاع وفي استضافة أهم الأحداث والفعاليات العالمية من قبل المنظمات الدولية والمحلية والتي عززتها افتتاح مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بما يضمه من قاعات عرض كبرى وقاعات اجتماعات ومسرح عالمي (سيفتتح قريبا) ومرافق تتسع وتلبي احتياجات عشرات الآلاف من الأشخاص في وقت واحد بالإضافة إلى المنشآت الفندقية التابعة للمركز والتي ستصل سعتها إلى ألف غرفة.

وأضافت ممثلة مكتب التمثيل الخارجي لوزارة السياحة العمانية في الهند: بالإضافة إلى ما تشهده السلطنة من حركة للقادمين ونمو في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات، فإن مدينة مسقط العاصمة هي مدينة حديثة مزدهرة وتتمتع ببنية أساسية على أعلى طراز، والمنشآت الفندقية التي تنتشر فيها توفر متطلبات سياحة الأعراس على أرقى مستوى، ومع حركة الطيران الجوية المباشرة المتبادلة بين الهند والسلطنة والتي تختصر المسافة بين البلدين إلى أقل من ثلاث ساعات، فإن السلطنة إحدى الوجهات القريبة المفضلة للهنود بالنسبة لما يعرف بسياحة الأعراس، مع الإشارة أيضا إلى أن السلطنة وجهة سياحية غير مكتشفة نسبيا في المنطقة من قبل السوق السياحية الهندية وهو ما يسمح لنا بالترويج لمقوماتها السياحية والبيئية والثقافية المتفردة إقليميا من جهة، وهو ما يمنحها قيمة إضافية من حيث رغبة السياح الهنود في اكتشافها.

أما بالنسبة لحركة الملاحة الجوية بين الهند والسلطنة فهنالك حركة طيران مباشرة ومتواصلة على مدار اليوم وعبر أكثر من شركة طيران. الطيران العماني الناقل الوطني للسلطنة على سبيل المثال يحلق إلى العديد من الوجهات اليومية المباشرة إلى مختلف المدن الهندية مثل دلهي ومومباي وبانغالور زحيدر آباد وتشيناي ولكناو وكوزيكودوكوتشي وغوا وجايبور وكالكوتا وتريفاندروم. هنالك أيضا الرحلات المباشرة بين السلطنة ومختلف المدن الهندية والتي تقدم خدماتها شركات الطيران الهندية مثل أير إنديا وجيت أيرويز وسبايسجيت وإينديغو.

ويعد التعريف والترويج لتسهيلات التأشيرات السياحية ونظامها الإلكتروني من أبرز البرامج والعروض المرئية التي سيتم تقديمها وشرح إجراءاتها خلال فعاليات المعرض الترويجي المتنقل للوزارة في السوق السياحية بالهند حيث أن القيمة المالية لتأشيرة الزيارة قصيرة الأجل والتي لا تتجاوز مدتها العشرة أيام تبلغ خمسة ريالات عمانية (13 دولارا أمريكيا). كما أن السياح الهنود الذين يحملون تأشيرة زيارة صالحة لأي من هذه الدول (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، المملكة المتحدة، اليابان، دول تشينغن) يمكنهم وبكل سهولة الحصول على تأشيرة زيارة السلطنة عبر الموقع الإلكتروني: https://evisa.rop.gov.om ودفع مبلغ الخمسة ريالات عمانية عند الخروج. أما بالنسبة لبقية فئات السياح الهنود الراغبين بزيارة السلطنة فيمكنهم ذلك عبر شركات السفر والسياحة ودفع نفس القيمة لنفس نوع التأشيرة قصيرة الأجل. هنالك أيضا تأشيرة الزيارة بقيمة عشرين ريالا عمانيا (52 دولارا أمريكيا) وهي صالحة لمدة شهر واحد مع الإشارة إلى أن تسهيلات التأشيرات الأخيرة تتضمن تقسيم مدة زيارة السلطنة إلى ثلاث فترات هي عشرة أيام، وشهر، وسنة واحدة.

جدير بالذكر أن حلقات العمل الترويجية المتنقلة لوزارة السياحة في السوق السياحية الهندية ستتوزع خلال الأسبوع الجاري على ثلاث محطات رئيسية هي نيودلهي (فندق تاج محل) في الرابع والعشرين من سبتمبر، ومومباي (فندق فور سيزونز) في السادس والعشرين من سبتمبر، وأحمد آباد (فندق حياة ريجنسي) في الثامن والعشرين من سبتمبر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*