بغداد – الأناضول |
أعلن وزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي، الإثنين، أن مطار النجف عاد لاستقبال رحلات الطائرات الدولية، منذ أمس الأحد برحلة جوية قادمة من مطار بيروت (لبنان).
وذكر بيان لوزارة النقل، تلقت الأناضول، نسخة منه، أن الحمامي قال في كلمة له بعد وصوله أرض المطار إن “مطار النجف.. استقبل يوم أمس رحلة جوية قادمة من مطار بيروت، وفي الساعات المقبلة هناك العديد من الرحلات الجوية “.
وبيّن ان “وزارة النقل تبذل جهوداً وأعمالاً كبيرة من أجل تقديم جميع التسهيلات أمام حركة الطائرات الى المطار باعتباره يمثل حلقة التواصل مع العالم الخارجي”.
من جهته، بين مدير إعلام مطار النجف جعفر العلوي، في حديث للأناضول، أن “عدد الرحلات المغادرة والقادمة هذا اليوم في مطار النجف بلغت 18 رحلة بعد استئناف عمله الأحد عبر رحلة جوية من شركة ميدل إيست اللبنانية”.
وأضاف ان “عددا من شركات الطيران لم يحددها أبدت استعدادها لاستئناف رحلاتها الى مطار النجف بعد ان أعلنت عن توقف رحلاتها إلى المطار”.
وكانت شركات طيران علقت رحلاتها الجوية الى مطار النجف عقب اقتحامه من قبل متظاهرين. ومساء الجمعة، اقتحم مئات المتظاهرين مطار النجف، احتجاجًا على ما وصفوها بـ”سيطرة الأحزاب السياسية على واردات المطار”، وللمطالبة بإقالة مديره فايد الشمري (الذي ينتمي لحزب الدعوة)، وتحويل وارداته إلى تمويل مشاريع خدمية في المحافظة.
وبدأ الاحتجاج قبل أسبوع في محافظة البصرة وامتدت لاحقا إلى المحافظات ذات الأكثرية الشيعية، جنوبي البلاد، وتطالب بتوفير الخدمات العامة الأساسية من قبيل الماء والكهرباء وفرص العمل ومحاربة الفساد.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف ومواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين ما أوقع 6 قتلى حتى الآن فضلا عن عشرات الجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن.
واتخذت الحكومة قرارات لاحتواء الاحتجاجات من بينها، تخصيص وظائف حكومية وأموال لمحافظة البصرة، فضلًا عن خطط لتنفيذ مشاريع خدمية على المدى القصير والمتوسط.