الدار البيضاء – العمانية |
بحثت السلطنة والمملكة المغربية الشقيقة بمدينة الدار البيضاء سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين وإمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعي السياحة والطيران.
جاء خلال جلسة المباحثات التي عقدت على هامش افتتاح خط الطيران العُماني “مسقط -الدار البيضاء” اليوم .
ترأس الجانب العُماني، أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة فيما ترأس الجانب المغربي، محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
استعرضت الجلسة الاتفاقية الموقعة بين السلطنة والمملكة المغربية منذ العام 1985م في مجال تنظيم خدمات المجال الجوي ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2007م التي يحق بموجبها للناقل الوطني في كلا البلدين تسيير عدد غير محدد من الرحلات للمسافرين والبضائع وناقشت سبل زيادة الاستثمارات في القطاع السياحي وكيفية الاستفادة من هذه الاتفاقيات.
وأكد المحرزي رغبة الجانبين في تطوير وتنمية مجالات التعاون في قطاعات السياحة والطيران موضحًا أن افتتاح خط الطيران العُماني المباشر من “مسقط إلى الدار البيضاء” سوف يفتح آفاقا كبيرة في مجالات التعاون سواء من خلال تبادل الزيارات أو زيادة عدد السياح من البلدين والدول الأخرى عبر الطيران العماني.
من جانبه أشاد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربي بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين معربًا عن أمله في أن يعزز الخط المباشر للطيران العُماني إلى المغرب مجالات التعاون في مجالات السياحة والطيران من خلال ربط الرحلات في البلدين عبر خدمة الرمز المشترك.
حضر جلسة المباحثات الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني وعبدالله بن عبيد الهنائي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المغربية وعدد من المسؤولين، فيما حضرها من الجانب المغربي المدير العام للطيران المدني بالمغرب ومدير النقل الجوي المغربي والمدير الجمركي لوزارة السياحة المغربية بالدار البيضاء.