مؤسسة طيران الإمارات الخيرية تواصل دعم المجتمعات المحلية في أوغندا

دبي – وجهات|

أنشأت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، بالمشاركة مع منظمة “التواصل مع أفريقيا OTA” مدرسة في أوغندا. وأقيمت المدرسة، التي تضم ثلاثة أقسام (التمهيدي والابتدائي والثانوي)، في قرية فرت بورتال بمقاطعة كابارول الواقعة في غربي البلاد. وتستوعب المدرسة حالياً 850 طالباً وطالبة في قسمي الدراسة اليومية والدراسة مع الإقامة. وكان المشروع قد بدأ في عام 2010 بهدف تقديم الرعاية الصحية الأولية للسكان، وما لبث أن تحول واتسع ليصبح مدرسة كاملة. ومن المنتظر أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمدرسة مع انتهاء أعمال البناء والصيانة الجارية حالياً.

وكانت منظمة “التواصل مع أفريقيا” قد أسست مدرسة بول ديفلين عام 2008، وهي منظمة غير حكومية مقرها قرية فرت بورتال وتهدف إلى تمكين المجتمعات من خلال توفير مشاريع التعليم والرعاية الصحية والتمكين الاقتصادي. وفي عام 2014، أعلنت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية بالتعاون مع منظمة OTA عن إطلاق مشروع لإنشاء مبنى بتكلفة تزيد على 1.5 مليون دولار أميركي، تحول فيما بعد إلى مدرسة بول ديفلين. وسوف يعزز بناء جناح جديد البنية التحتية والقدرة الاستيعابية للمدرسة، ما يتيح لها استقبال مزيد من الطلبة وتزويدهم بالتعليم الجيد.

وأكد السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، التزام المؤسسة القوي بمساعدة الأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم. وقال: “سوف تسهم المدرسة التي نقوم ببنائها بالاشتراك مع منظمة التواصل مع أفريقيا OTA في تمكين المجتمعات المحلية وتغيير حياة العديدين من الأطفال”.

وأضاف السير تيم كلارك قائلاً: تمكنا من خلال مشاريعنا في أوغندا على مدى السنوات الثماني الماضية من تحقيق أهدافنا كمنظمة، ويرتبط هذا المشروع أيضاً بأهداف الحكومة الأوغندية التي تكمن في محاربة الفقر من خلال زيادة فرص الحصول على التعليم.

ومن المتوقع اكتمال إنشاء معسكر مؤسسة طيران الإمارات الخيرية في ديسمبر 2018 قبيل بدء العام الدراسي الجديد في فبراير 2019. وسيشمل المرفق الجديد مساكن للطلبة وملاعب رياضية ومسكناً للموظفين ومكتبة ومختبر كمبيوتر وقاعة لتناول الطعام وغرفاً دراسية.

من جهته، قال إدوارد نياكابوا، عضو مجلس إدارة منظمة “التواصل مع أفريقيا OTA”: استقبلت مدرسة بول ديفلين، خلال السنوات الماضية، آلاف الطلبة من المجتمعات الفقيرة التي نلتزم بتلبية احتياجاتها وتحسين نمط الحياة فيها. وسوف يسهم المرفق الجديد، الذي موّل أعمال إنشائه مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، في زيادة عدد الطلبة الذين سيحصلون على التعليم.

وأضاف إدوارد نياكابوا قائلاً: نقبل في المدرسة الطلبة من منطقة روينزوري المجاورة ومن مناطق أخرى في أوغندا. ويأتي عدد كبير من طلابنا من خلفيات فقيرة ويحتاجون إلى تعليم جيد من شأنه تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. ويعني هذا التوسع استعدادنا الآن لتحسين حياة العديدين منهم الذين ربما لم يتلقوا أي شكل من أشكال التعليم الرسمي.

وتعتبر مؤسسة طيران الإمارات الخيرية منظمة غير ربحية، تهدف إلى رفع مستوى معيشة الأطفال، بغض النظر عن انتماءاتهم الجغرافية أو السياسية أو الدينية، ومساعدتهم على الحفاظ على كرامتهم الإنسانية. وتعزز المؤسسة إمكانات الأطفال المحرومين ممن يعيشون في فقر مدقع في الوجهات التي تخدمها من خلال تزويدهم بالأساسيات مثل الغذاء والدواء والمسكن والتعليم. وتسعى المؤسسة إلى الحد من الأمراض ومعدلات وفيات الأطفال، ويقوم عملها أساساً على جهود موظفين متطوعين في مجموعة الإمارات ومن خارجها. وتقدم المؤسسة، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، مساعدات وخدمات إنسانية وخيرية للأطفال مع الحد الأدنى من النفقات الإدارية. ويقرر مجلس الإدارة المكون من كبار الإداريين في مجموعة الإمارات المشاريع التي تمولها المؤسسة بفضل تبرعات المسافرين والموظفين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*