موسكو – الأناضول |
يستهل المنتخب السويدي، غدًا الإثنين، مشواره في بطولة كأس العالم لكرة القدم بمواجهة نظيره الكوري الجنوبي في الجولة الأولى للمجموعة السادسة من العرس العالمي.
ويسعى لاعبو المنتخبين لاستهلال المسابقة العالمية بالحصول على 3 نقاط، لذا فإن المباراة لن تكون سهلة من الجانبين.
وهناك طموحات بلا حدود للسويد، فبخلاف رغبتها في استعادة الأمجاد العالمية، والوصول إلى المباراة النهائية مجددًا بعد غياب 60 عامًا، إلا أنها تحاول أن تثبت للجميع أن التأهل للعرس العالمي لم يكن وليد الصدفة بعد نجاحها في قهر إيطاليا بالملحق الأوروبي المؤهل للبطولة.
وتضع الجماهير السويدية آمالًا على المدرب يان أندرسون الذي تولى مسؤولية الفريق في 2016، ووضع على عاتقه إعادة الفريق للمونديال بعد غياب نسختين متتاليتين في مونديالي 2010 و2014.
ويسعى المنتخب السويدي لتقديم مستوى متميز في العرس العالمي، في غياب أبرز نجومه زلاتان إبراهيموفيتش الملقب بـ”السلطان” عقب اعتزاله اللعب دوليًا قبل عامين.
ويعتبر إبراهيموفيتش الهداف التاريخي للسويد بـ 62 هدفًا سجلها في مختلف المباريات التي خاضها منتخب بلاده.
ورغم ذلك، يمتلك المنتخب السويدي العديد من الأوراق الرابحة في صفوفه أبرزهم إميل فورزبيرغ وروبن أولسن وأندرياس جرانكفيست، وغيرهم من اللاعبين.
على الجانب الآخر، يخوض لاعبو كوريا الجنوبية البطولة وهم يضعون صوب أعينهم تكرار إنجاز مونديال 2002 على أرضهم بوصولهم إلى المربع الذهبي.
وتم تعيين شين تاي يونج كمدير فني للنمور في يوليو 2017 عقب إقالة الألماني أولي شتيلكه لسوء النتائج، ولاقى عدم ترحيب من الجماهير الكورية إلا أنه قرر صرف النظر عن الانتقادات الموجهة إليه ونجح في قيادة الفريق للتأهل للمونديال للمرة العاشرة في تاريخه والثامنة على التوالي.
ويمتلك المنتخب الكوري ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، في مقدمتهم الثنائي المحترف في الدوري الإنجليزي وهما سون هيونغ مين، لاعب توتنهام، وكي سونغ يونغ لاعب وسط سوانزي سيتي.
وستكون مواجهة هي الرابعة بين المنتخبين، حيث حقق السويديون الفوز في لقاء وحيد، مقابل تعادلين.
وجاء الانتصار الوحيد للسويد على كوريا الجنوبية في الدور الثاني لدورة الألعاب الأولمبية عام 1948، وانتهت وقتها بفوز الأول بنتيجة 12-0.