تقرير – يوروسبورت|
يبدأ المنتخب البرازيلي الساعي الى اللقب السادس في تاريخه، مشواره في نهائيات مونديال روسيا 2018 بهدوء كبير في مجموعة خامسة سهلة نسبيا، تتيح لنجمها نيمارالعودة دون ضغوط الى أرض الملعب.
وتلاقي البرازيل سويسرا وصربيا وكوستاريكا في الدور الأول، وهي منتخبات أضعف نسبيا من “السيليساو”، ما يرجح ان يوفر فرصة لأغلى لاعب في العالم بعودة سلسة الى الملاعب بعد عملية جراحية في قدمه اليمنى.
كان التأهل لنهائيات مونديال 2018 شكليا بالنسبة للبرازيليين في التصفيات الأميركية الجنوبية، وسيخوضون غمار المنافسة بثقة كاملة، لكن بهاجس إحراز اللقب الذي استعصى عليهم منذ 2002، ومحو الخيبة المدوية في 2014 على أرضهم، عندما خسروا أمام ألمانيا 1-7 في نصف النهائي.
يصعب العثور على أي ثغرة بين اللاعبين الـ23 للتشكيلة الرسمية للبرازيل والمدججة بنجوم من الطراز العالمي. لكن المجهول الأكبر يبقى الحالة البدنية لنيمار “روح” المنتخب.
بدأ العد التنازلي لنجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي كان أصيب بكسر في مباراة الكلاسيكو ضد مرسيليا في الدوري الفرنسي في 25 فبراير الماضي (3-0) والذي لم يستأنف التدريبات سوى قبل نحو أسبوعين.
أقر المهاجم البالغ من العمر 26 عاما، في تصريحات مؤخرا انه لم يستعد مستواه بنسبة 100٪ وما زال “خائفا قليلا من القيام بالحركات كاملة”، وهو يخوض في سباق مع الوقت لأن البرازيل ستلعب مباراتها الاولى في 17 يونيو ضد سويسرا.
وإذا كان البرازيليون مرشحين بقوة لصدارة المجموعة فإن المنافسة على المركز الثاني ستكون شرسة وغامضة. ويبدو من الصعب وضع تسلسل هرمي واضح بين سويسرا التي باتت معتادة على الأدوار النهائية، وكوستاريكا بقيادة حارس مرمى ريال مدريد الاسباني كيلور نافاس والتي كانت فاجأت الجميع ببلوغ ربع النهائي عام 2014، وصربيا العائدة الى التألق بقيادة لاعب الوسط الموهوب لنادي لاتسيو الايطالي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش (23 عاما)، بعد ثماني سنوات من مشاركتها الأخيرة.