مسقط – وجهات|
تدشن شركة النقل الوطنـية العمـانية “مـواصلات” خط (روي –مستشفى خولة- ميناء الفحل) اعتبارا من يوم الجمعة 1 يونيو 2018م، ويأتي ذلك ضمن خطط الشركة الساعية لتطوير منظومة النقل العام بالسلطنة.
وسيخدم الخط الجديد أهم المرافق الصحية في مسقط ومنها مستشفى النهضة ومستشفى خولة وشركة تنمية نفط عمان وعددا من المناطق الحيوية أثناه مساره كالآتي: ( الانطلاق من محطة حافلات روي – دوار روي – دوار الحمرية – مستشفى النهضة- دوار وادي عدي –الوطية– شارع ميدان الفتح –مستشفى خولة –شركة تنمية نفط عمان بوابة رقم (1)-شارع سيح المالح– شركة تنمية نفط عمان بوابة رقم (2) ) وبعدها ستقوم الحافلة بالرجوع على نفس المسار وصولاً إلى نقطة الانطلاق .
كما ستقوم ” مواصلات” بتسيير الرحلات عبر الخط الجديد (ذهابًا وإياباً) بمعدل حافلة كل 30 دقيقة بدءا من الساعة السادسة صباحاً طيلة أيام الأسبوع وأيام العطل الرسمية، ويمكن للجمهور الكريم شراء التذاكر من على متن الحافلة .
حيث بإمكان المسافرين القادمين من المعبيلة على الخط رقم (1) النزول عند محطة الوطية وعبور جسر المشاة ومن ثم استقلال الحافلة على خط رقم (14) في حال رغبتهم الذهاب إلى مستشفى خولة أو شركة تنمية نفط عمان. أما القادمين من العامرات على خط رقم (5) فبإمكانهم النزول عند محطة مستشفى النهضة وعبور الشارع عن طريق نفق المشاة ومن ثم التوجه إلى مستشفى خولة أو شركة تنمية نفط عمان.
يذكر أن حافلات ” مواصلات” في المدينة تم تصميمها خصيصا لتلائم طبيعة ومواصفات الطرق بالسلطنة وتمتاز بانخفاض التكلفة التشغيلية من حيث الوقود والصيانة وبسهولة وسرعة عمليات الصعود والنزول للمستخدمين. كما تم مراعاة توفير مساحات للعائلات والنساء بالإضافة إلى خدمات نقل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب وجود خدمة (الواي-فاي) المجاني على متن جميع حافلاتنا.
وتدعو “مواصلات” الجميع على استخدام حافلات النقل العام لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية على الفرد والمجتمع، حيث تكمن الأهمية الاقتصادية في رفع مستوى الدخل ورفد مختلف الجوانب الاقتصادية بالسلطنة والتقليل من التكاليف الإجمالية لعمليات تشغيل قطاع النقل، كما انها تقلل من الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث السير.
أما عن الأهمية الاجتماعية تتضح في الاندماج الاجتماعي حيث تساعد وسائل النقل العام على ترابط الحس الاجتماعي مع مختلف فئات المجتمع من كبار السن والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي أهميتها البيئية في تحسين جودة الهواء عن طريق التقليل من انبعاثات المركبات ومستويات تضرر طبقة الأوزون، كما انها تقلل من استهلاك الوقود والاعتماد على الطاقة الى جانب الحد من ضجيج الحركة المرورية وتحسين الجودة البيئية للسلطنة والتقليل من الاختناقات المرورية.