مسقط – وجهات |
قال وزير النقل والإتصالات الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي رئيس مجلس إدارة الطيران العُماني انه يُسعدني أن أنضمَّ اليوم في حفل تدشين آخر الإضافات إلى أسطول الطيران العُماني، بوينغ 737 ماكس، والتي تتمتع بأحدث التقنيات المتطورة في صناعة الطيران، إلى جانب كفاءتها العالية في التحليق. وقال كان الطيران العُماني قد تقدّم بطلب شراء مكوّن من 30 طائرة ماكس، وتعد هذه الطائرة هي الأولى التي يتم استلامها ضمن الطلبية.
وفي الوقت الذي يشهد فيه الطيران العُماني اعتماد منهج أعمال جديد، واستحداث وجهات جديدة، إلى جانب إعادة الهيكلة الأخيرة للمجموعة العُمانية للطيران، سيخضع الناقل الوطني لبرنامج إعادة تموضع في السوق من خلال التركيز على جعل مسقط المحطة الأخيرة للمسافرين على متن رحلات الناقل الوطني المباشرة. حيث يحاكي النموذج الجديد أفضل الممارسات من قبل الدول التي تتشابه مع السلطنة في تموضعها كجمهورية آيسلندا، إذ تمكنت الأخيرة من مضاعفة أعداد السياح إلى خمسة أضعاف منذ العام 2010، وتحقيق نمو مربح منذ تبني هذا النموذج.
واضاف: تعمل السلطنة على جذب الزوار الوافدين إلى عُمان كوجهة للسياحة والأعمال، وعليه فإن هذا النموذج التجاري يعتمد بشكلٍ تكاملي على الموقع الإستراتيجي والتكامل الصارم مع قطاع السياحة.
وبهدف الإستفادة الأمثل من هذا النموذج، يستوجب مراعاة عدد من العوامل المختلفة مثل تطوير شبكة مميزة تركز على الترفيه والمنتجات، والتكامل مع قطاع السياحة وتطوير استراتيجية التسويق الدُولية إلى جانب غرس مفهوم العلامة التجارية في الثقافة المحلية.
وفي ظل التوسع الذي يشهده أسطول الطيران العُماني عبر انضمام طائرات أكثر كفاءة إلى قوام أسطوله الجوي إلى جانب الخدمات الأرضية العالمية والتسويق الممتاز وأيضا المواءمة مع القطاعات الرائدة الأخرى، نحن على ثقة من جعل الطيران العُماني الخيار الأول لشريحة المسافرين المستهدفة والتي تصل إلى حاجز 39 مليون مسافر بحلول العام 2030.