مسقط – العمانية |
أكد الشيخ أيمن بن أحمد بن سلطان الحوسني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية لإدارة المطارات أن استضافة السلطنة لملتقى ومعرض تبادل المطارات العالمي في الـسادس والسابع من شهر ديسمبر القادم جاء بعد أن قدمت الشركة العمانية لإدارة المطارات مبكرا هذا العام ملف طلب استضافة النسخة الحادية عشر منملتقى ومعرض تبادل المطارات العالمية لدى مجلس المطارات العالمي “المظلة الرسمية لمطارات العالم”.
وقال الحوسني في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية أن الشركة قد وضعت نصب أعينها أن يكون لاسم السلطنة حضوره المشرف في المحافل الدولية كبلد مهيأ لاستضافة هذا النوع من الملتقيات الدولية والتي تعد حالياً ركيزة من ركائز الاقتصاد الحديث عالمياً، مضيفًا أن ملف طلب الاستضافة استند في مجمله على الموقع الاستراتيجي المهم للسلطنة على الخارطة العالمية والمرافق الحديثة التي تم افتتاحها مؤخرا وتتمثل في الخدمات والمستوى الجمالي والتقني العالي الذي يقدمه مركز عمان للمؤتمرات و المعارض بالإضافة إلى الفنادق التي تزخر بها محافظة مسقط والدور الحيوي الذي تقوم به الشركة العمانية لإدارة المطارات في هذه المرحلة بالذات ضمن عضويتها في مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات ممثلة لمجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات عن آسيا و المحيط الهادي.
وأشار الحوسني إلى أن الملتقى هو أول مؤتمر عالمي يستضيفه مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، موضحًا أن الملتقى سيتضمن هذا العام في نسخته الحادية عشر محورًا عامًا بعنوان “قيادة المطارات نحو تشغيل ربحي وخدمة عملاء ممتازة” ومحاور جانبية تتمثل في تشغيل المطارات والابتكار الرقمي والبيانات والأمن وإدارة الأزمات بالإضافة إلى تطوير المطارات.
وأوضح أن الفوز باستضافة الحدث العالمي الأبرز في إدارة المطارات يعتبر بحد ذاته منجز للشركة المستضيفة حيث سوف يجتمع أكثر من 1500 مشارك من 48 دولة لبحث آخر التطورات في قطاع إدارة المطارات والتحديات الإقليمية والعالمية والأمنية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي من أجل ايجاد عالم من الشراكة بين مطارات العالم والعمل على إذابة كل العراقيل وآليات ربط المطارات كافة من اجل بيئة عمل مشتركة تعزز من دور هذا القطاع الداعم لاقتصاديات الدول.
وبين الحوسني أن السلطنة استثمرت في قطاع المطارات من خلال انشاء مطارات حديثة لاستيعاب النمو السياحي والاقتصادي حيث تم تنفيذ العديد من المطارات أهمها مطار مسقط الدولي ومطار صلالة ومطار الدقم ومطار صحار على أحدث المستويات كلٍّ حسب فئته كما تم وضع حلول واضحه لعمليات التوسعات المستقبلية في كل المطارات متى ما وصلت الطاقات الاستيعابية للخطط الموضوعة لها .