سيؤل – وجهات |
نظمت سفارة السلطنة لدى جمهورية كوريا، على هامش احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 47 المجيد، ملتقى البيت المفتوح الثاني “مرحبا بكم في عمان” بالتعاون مع هيئة التعليم التابعة لبلدية العاصمة سيؤل حيث استضافت السفارة عددا من الطلبة والطالبات من مدرسة سانجام الثانوية، وفتحت السفارة أبوابها للطلبة بحضور عدد من المدرسين والمسؤلين من هيئة التعليم،
وقدم السفير محمد بن سالم الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى كوريا الجنوبية للحضور عرضًا مرئيًا تحدث فيه عن الجوانب التاريخية والحضارية والثقافية لعُمان وأكد على أهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة وتطرق إلى الدور العماني في الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما تحدث عن طريق الحرير وقوافل اللبان على امتداد العصور.
واستعرض الحارثي ملامح النهضة الحديثة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، والمعالم السياحية التي تزخر بها السلطنة وما يتصل بالعلاقات العمانية-الكورية والتجربة العمانية في تطبيق منهج التفاهم والتسامح والتعايش في المجتمع متعدد الثقافات والأديان ودورها في الحوار ونشر قيم المحبة والسلام .
وأوضح سفير السلطنة المعتمد في كوريا الجنوبية أنَّ هذا الملتقى يأتي في إطار البرنامج المفتوح الذي تنظمه هيئة التعليم بالعاصمة سول لطلاب المدارس وقد تم اختيار سفارة السلطنة كسفارة نموذجية، مبيناً أن الهدف من ذلك هو التعريف بالسلطنة والترويج السياحي والاستثماري لها سعيًا إلى تعزيز آفاق التعاون بين السلطنة وجمهورية كوريا، مشيرًا أن هذا الملتقى الثاني لشهر نوفمبر والذي جاء تنظيمه على هامش احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.
وشاهد الحضور خلال الملتقى فنون العمارة العمانية مجسدة في مبنى السفارة وتجولوا في متحفها الذي يزخر بالمعروضات التراثية واللوحات الفنية ولوحات الخط العربي والمخطوطات والكتب المختلفة .
واختتم الملتقى بمسابقة تضمنت بعض الأسئلة المتنوعة عن السلطنة وذلك لترسيخ المعلومات الأساسية للحضور وتم تقديم الجوائز الرمزية للحضور والذي لاقى استحسان وإعجاب الحضور في جو من المرح والفرح. ثم قدم السفير بعض الكتب المتنوعة لمكتبة المدرسة لتكون مرجعا لطلبة المدرسة.