مسقط -العمانية |
احتفلت وزارة السياحة اليوم بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد بالإضافة الى تكريم المتطوعين في مبادرات ومشروعات وحملات التوعية السياحية تحت رعاية أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة.
والقى عبدالله بن سالم الحجري مدير عام مساعد للشؤون الإدارية بوزارة السياحة كلمة وضح فيها أن الأعياد الوطنية للأمم رمز عزة وكرامة ووقفة تأمل وأمل للماضي والمستقبل فهو عيد مشرق بالسعادة شامخ بالعزة مكلل بالمجد والفخر.
وقال ان ما تحقق على امتداد السنوات الماضية من عمر النهضة على هذه الأرض الطبية أقوى وأعلى صوتًا من أي أقوال وإن الذي أنجز أروع وأصدق من أي كلام. مضيفًا ان العزائم القوية للنهوض بالقطاع السياحي أسهمت خلال العام المنصرم وهذا العام بدفع عجلة التنمية بالقطاع حيث تم تحديث اللائحة التنفيذية لقانون السياحة وتم الانتهاء من اللائحة التنظيمية للكثبان الرملية
وتحديث الهيكل التنظيمي للوزارة واختصاصاته ومن دراسة التأثيرات الشاملة للمجمعات السياحية المتكاملة بالسلطنة. وفيما يتعلق بالتحول الرقمي أشار الحجري إلى انه تم تفعيل نظام المورد بالربط الشامل مع وزارة الخدمة المدنية والانتهاء من إعداد واعتماد النسخة الأولى من دليل خدمات وزارة السياحة الالكترونية والانتهاء كذلك من تنفيذ وتفعيل مشروع نظام التراخيص السياحية (المرحلة الثانية) وبذلك تم الربط الالكتروني مع الأحوال المدنية بشرطة عمان السلطانية للحصول على بيانات البطاقة الشخصية والربط مع وزارة التجارة والصناعة للحصول على بيانات السجل التجاري والانتهاء من إعداد برنامج إدارة الأراضي السياحية ومشروع منظومة الزائر.
أما فيما يتعلق بدعم المستثمرين بالجوانب التخطيطية وضح أنه تم تقديم التسهيلات الإدارية اللازمة لتسعة مجمعات سياحية متكاملة قائمة ورخص لثلاثة مجمعات سياحية جديدة كما تم الترخيص لإقامة اثنتي عشرة محطة سياحية متكاملة بمحافظات مسقط والداخلية والظاهرة وشمال الباطنة وظفار وتم الانتهاء كذلك من توثيق 24 اتفاقية حق انتفاع بوزارة الإسكان بالإضافة إلى البدء بتنفيذ محاور استراتيجية السياحة العمانية 2040 بمحاورها السبعة والمتمثلة بمحور التخطيط والتطوير ومحور المسؤولية الاجتماعية والبيئة، ومحور طرح تجارب سياحية استثنائية ومحور جذب المزيد من السياح ذوي الانفاق العالي، ومحور تطوير رأس المال البشري ومحور تطوير نظام التنافسية ومحور حكومة وإدارة النظام.
وقال إن هذه وزارة السياحة كانت لها إسهامات متميزة ببرنامج التنويع الاقتصادي (تنفيذ) عبر مبادرات القطاع السياحي والمتمثلة بمبادرة المشاريع الترفيهية والمشاريع في المواقع الطبيعية والتراثية ومبادرة تمكين المواقع الطبيعية لسياحة المغامرات ومبادرة إيجاد مشاريع لتوفير مرافق معنية بتقديم المأكولات واستغلال البيئة ومبادرة إيجاد مشاريع سياحية ذات أيقونة متميزة ومبادرة إعداد التقويم السنوي للفعاليات ومبادرة استحداث وحدة تعنى بالترويج والمؤتمرات ومبادرة توفير خدمات سياحية إلكترونية ومبادرة تسريع إجراءات إعداد مخططات الجذب السياحي ومبادرة تفعيل صندوق التنمية السياحية ومبادرة تيسير تنفيذ المشاريع ومبادرة تحسين خدمات العملاء المتعلقة بالمشاريع السياحية ومبادرة تسهيل التأشيرات، ومبادرة إيجاد آليات التفاوض بشأن البنى الأساسية.
وأضاف أن هذه الجهود أثمرت بزيادة التدفق السياحي على السلطنة حيث بلغ عدد السياح الوافدين للسلطنة حتى شهر سبتمبر من هذا العام 2017م مليونين وأربعمائة ألف سائح كما بلغت عدد الفنادق 364 فندقا وفرت 19832 غرفة فندقية. مشيرًا الى أن عدد زوار السلطنة بعام 2016 بلغ ثلاثة ملايين ومائة وواحدا وخمسين ألف زائر. وتضمن الاحتفال تكريم عدد من الافراد والمؤسسات والموظفين المشاركين في الأعمال والفرق التطوعية في القطاع السياحي تقديرا من وزارة السياحة للجهود المبذولة من قبلهم في الاعمال التطوعية التي تهدف الى خدمة القطاع السياحي وايمانا باهمية تفعيل الشراكة في بناء القطاع السياحي في السلطنة، بالإضافة الى تقديم عدد من القصائد الشعرية وعرض لوحات استعراضية لعدد من أطفال المدارس بالإضافة الى عرض مسرحية بين الماضي والحاضر .