جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
رأي وجهات | مما لا شك فيه، إن الخطوات التي تسير عليها جهود شرطة عمان السلطانية، بالتعاون مع الجهات المعنية في منح التسهيلات للسياح، لدخول السلطنة حسب ما أعلن مؤخرا، سيعود بالفائدة على الحركة السياحية في بلادنا.
ولعلنا نرى تدفقا من الأفواج السياحية من رعايا عدد 39 دولة ورعايا 10 دول من امريكا الجنوبية و18 دولة اخرى، يمثلون حركة سياحية حول العالم، منها رعايا روسيا والصين والهند وإيران، والذين يحملون تأشيرات الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة وكندا وأمريكا وأستراليا.
هذه الخطوات ستجني ثمارها عاجلا ام آجلا وتفتح بداية لخطوات أخرى لعل من المناسب اليوم ان تشكل في مرحلة قريبة اشراك دبي وقطر بحيث يمكن للسياح الذين لديهم تأشيرات دخول لإمارة دبي ودولة قطر استخدام ذات التأشيرة لدخول السلطنة. علما بان هناك تعاون في ذلك حيث يسمح للمقيمين في دبي وقطر دخول السلطنة عبر الحصول على التأشيرة عند المنافذ البرية والجوية وهذا معمول بِه منذ فترة طويلة، لكن اليوم ايضا نحتاج الى تفعيله بشكل أوسع ليشمل السياح الذين يزورون دبي وقطر خاصة وان هاتين الوجهتين تخطوان خطوات فاعلة في جذب السياح ونرى تدفقا كبيرا، مثلا في دبي يصل السياح الى 15 مليون سائح ويأملون الى الوصول الى 20 مليونا في عام 2020، وقطر فتحت مؤخرا لعدد حوالي 83 جنسية للحصول على التأشيرة عند الوصول.
ومع خطونا نحن نحو التكامل السياحي مع دبي وقطر سنرى حركة ونشاطا سياحيا أكبر في الايام والأشهر المقبلة خاصة، وان السلطنة تنفرد بين دول الخليج بمفردات سياحية متنوعة، حبَّذا ان يستفاد منها في الجذب السياحي بشكل أكبر لاستفادة اقتصادية وسياحية أوسع .
