جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
صلالة – وجهات |
تعاون منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا مع المعهد الوطني للضيافة في مسقط في إطار التزامه المستمر بإعداد قادة الغد العمانيين في قطاع الضيافة. يعمل المعهد الوطني للضيافة، بصفته مزوّداً ذائع الصيت لحلول التدريب في قطاع الضيافة والسياحة في أنحاء الخليج، بصورة وثيقة مع المنتجع الفاخر لتوظيف العمانيين وتدريبهم بحيث يزوّدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لاستهلال مسيرة مهنية مكلّلة بالنجاح في مجال الضيافة.
وتماشياً مع مساعي عمان الرامية إلى تنويع الاقتصاد ودعم السياحة، يعمل المعهد الوطني للضيافة يداً بيد مع الشركات المحلية لجمع الأموال اللازمة من أجل تدريب عمّال الفنادق الصاعدين ممّن لم تتسنّ لهم فرصة ارتياد معهد أو جامعة. خلال أوّل أربعة أو ستة أشهر، يشارك الطلاب في تدريب يقوم على النظريات والتطبيق في صفوف المعهد الوطني للضيافة، قبل دخول منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا. وبعد اختيار قسم محدد للعمل فيه، سواء أعمال التنظيف، أم خدمة النزلاء، أم خدمة روّاد المطاعم أم في المطبخ، يتلقى الطلاب تدريباً عملياً يتيح لهم عن كثب اختبارَ كل جانب من جوانب وظائفهم. وحالما يُنهي الطلاب دورة التدريب وينالون شهادة التأهيل المهني الوطني، يتم توظيفهم بدوام كامل في المنتجع، ما يساعد على الحدّ من مشكلة البطالة في أوساط السكان المحليين، ويساهم في دفع عجلة قطاع السياحة في البلاد.
علاوة على ذلك، يستضيف المنتجع حالياً ثلاثة طلاب في البرنامج، بتمويل من شركة تنمية نفط عمان، حيث من المتوقع أن ينضمّ ثلاثة طلاب إضافيين في الأشهر القادمة. هذا ويعمل في المنتجع حالياً 74 عمانياً يتولّون مناصب تبدأ من المدير المقيم ومدير الموارد البشرية، وصولاً إلى مكتب الاستقبال، وقسم التنظيف والمأكولات والمشروبات. وهذا خير دليل على التزام منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا برفع أعداد موظّفيه العمانيين بما يتماشى مع أهداف وزارة القوى العاملة.
وفي هذا الصدد، علّق جايمس هويتسون، المدير العام لمنتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا قائلاً: نحن نبذل الغالي والنفيس للقيام بمبادرات عديدة في سبيل البحث عن المواطنين العمانيين وتوظيفهم. وقد استقطبت هذه الشراكة الجديدة بالفعل نسبة اهتمام هائلة من القوى العاملة المحلية. نحن نفخر بكوننا أوّل فندق في صلالة يطرح هذا المخطط، ونتطلّع إلى منح أفراد المجتمع المحلي فرصة الازدهار والنمو في منتجعنا، فيما نساهم في تزويدهم بفرصة السفر وصقل مهاراتهم في كنف عائلة أنانتارا التي لا تنفك تتنامى في جميع أنحاء المنطقة. تُعدّ التجارب الأصيلة والمميزة جزءاً من المبادئ الأساسية التي تتبناها علامة أنانتارا، ونحن نقوم من خلال توظيف المواهب المحلية بتشكيل فريق يتحلّى بإلمام عميق بالثقافة المحلية والإقليمية، ويتطلّع إلى دعم نمو البلاد وتطوّرها في المستقبل.
من جهتها، تقول مديرة الموارد البشرية فاطمة السيناوي: نحن نصبّ تركيزنا على تمكين أفراد المجتمع المحلي عبر تزويدهم بالمهارات والخبرات التي تتيح لهم خوض مسيرة مهنية ناجحة في مجال الضيافة، ونحن على أتمّ الثقة بأنّ تعاوننا مع المعهد الوطني للضيافة سيساعدنا إلى حد كبير على تحقيق أهدافنا. ولقد عملنا بشكل وثيق مع المعهد الوطني للضيافة من أجل اختيار مرشّحين طموحين مفعمين بالحيوية ويملكون شغفاً في قطاع الضيافة، ما يتيح لهم تحقيق نجاح باهر بين ربوع منتجع فاخر. كما نتطلّع إلى رؤيتهم يعتزّون بعملهم ليتمكّنوا من استهلال مسيرة مهنية طويلة ومكلّلة بالنجاح.
