دبي-وجهات|
لكل فصل سحره الخاص في بحيرة كومو، إلا أنّ الخريف يكتسي بحلّة مميزةً لا مثيل لها، فيما تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، وتتشتّت الحشود، وتستعدّ أفضل محاصيل العام لأن تُطرح في السوق. إذا كنتَ تنشد أجواء أكثر هدوءاً، فهذا هو الوقت الأنسب لزيارة فندق جراند تريميزو في قلب البحيرة والتنعّم بأناقته الفريدة والطبيعة الخلابة المحيطة به.
اهرب من درجات الحرارة العالية إلى وجهة يقصدها المشاهير، وانغمس في أجواء خريفية رومانسية بامتياز. تنزّه على طول ممشى جرينواي لبحيرة كومو الممتد على مسافة 10 كلم، والذي يتبع مسار “فيا ريجينا” القديم. شيّده الرومان ليصِلَ كومو بأراضٍ فوق جبال الألب، يتعرّج هذا الطريق على طول البحيرة وفوق القرى، فيتيح للمتنزهين فرصة استكشاف كافة أوجه كومو؛ بدءاً من قراها الفاتنة، مروراً بالمناظر المبهرة المطلة على البحيرة والريف، وصولاً إلى القصور المهيبة والحدائق المذهلة. يمكنك أيضاً أن تتنزّه في أحضان الطبيعة المبهرة لتصل إلى سان مارتينو التي لا تبعد أكثر من ساعة عن ضفاف بحيرة كومو. وعلى قمة جبل صخري، يخالجُ الزائرين شعور بالسكينة بينما يستمتعون بمناظر البحيرة الأخاذة.
لمئات السنوات، بين سبتمبر ونوفمبر، عرف الخريف في بحيرة كومو بأنه الفترة المثالية لحصاد الزيتون، والعنب، واللوز، والكستناء، والكمأة البيضاء؛ فتعجّ الأسواق بأفضل المحاصيل الموسمية لإعداد وجبات ذات مذاق لا يقاوم. يدعو فندق جراند تريميزو ضيوفه المميزين لينغمسوا برحلة في عالم التذوق والنكهات المستمدة من هذه المنطقة، مع قوائم طعام موسمية خفيفة واستثنائية في رحاب مطاعمه واستراحاته الراقية الخمسة.
بالإضافة إلى ذلك، يستطيع ضيوف فندق جراند تريميزو الاستمتاع بعرض “شيك نيك”، وهي نزهة أنيقة في الطبيعة، في موقع فريد بين مساحات مخفية على التلة تطلّ على مناظر بانورامية رائعة لبحيرة كومو، أو يمكنهم التنعّم بنزهة خاصة على متن أحد قوارب الليموزين المائية القديمة الخاصة بالفندق. أمّا عشّاق التاريخ فيمكنهم الاستمتاع بعرض “شيك نيك” في فيلا سولا كابياتي الساحرة التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، في حين أنّ الضيوف الذين يفضّلون الاستمتاع بالطبيعة الخلابة يستطيعون نقل نزهتهم إلى أحد المواقع المفضلة على طول ضفاف بحيرة كومو، أو على طول مسارات المشي الجميلة في الجبال الساحرة.
ومع مغيب الشمس بعد يوم حافل بالنشاط، استرخ في أحد الأجنحة على سطح الفندق، التي تعجّ بوسائل رفاهية مثل خدمة مساعد النزلاء الخاص، والإطلالات المبهرة على البحيرة، وخصوصاً حوض الجاكوزي الساخن على التراس الخاص الذي تخيّم عليه أجواء من الأنس والدفء.